جريمة بشعة اهتزت لها مقاطعة سوريا بإسبانيا، بسبب اغتصاب شاب يبلغ من العمر 21 عاما، لمسنة، 84 عاما، بعد أن اقتحم منزلها قبل أشهر قليلة.

وأصدرت محكمة المقاطعة حكمها على الشاب وهو مهاجر مغربي بالسجن 13 عاما، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بـ80 ألف يورو كتعويض عما فعله بالمسنة الإسبانية.

وترجع تفاصيل الجريمة وفق ما نقل موقع الصريح المغربي، إن الشاب اقتحم المنزل في الواحدة بعد منتصف الليل، بعد أن كسر النافذة، واضعا قناع على وجهه كي يخفي ملامحه بهدف سرقة المجني عليها، لكنه وجدها نائمة فاستغل الفرصة وكمم فمها ثم اغتصبها.

وبحسب ما جاء في الحكم فإن الشاب قال للضحية، "جئت لأغتصبك"، ولم تجد نفعا توسلاتها أو كبر سنها في منعه من اغتصابها الذي استمر طوال ساعتين، ثم أجبرها على خلع ملابسها وألتقط لها صور فاضحة ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي.

وتمكنت الضحية من التعرف على وجه الجاني بينما هو منهمك في فعلته، لكنها لم تفصح له عن ذلك خوفا من ردة فعله، واتصلت بالشرطة فور خروجه، لكن الوقت لم يسعها معايشة حكم السجن والتعويض الذي صدر أمي، لأنها بالفعل فارقت الحياة إبريل الماضي.

أمسكت الشرطة بالجاني ثاني يوم اعتدائه على الضحية، واستمرت محاكمة أشهر عديدة، وقضت بالإضافة للسجن والغرامة، بمراقبته لمدة سنوات إضافية عقب خروجه، ومنعه من الاقتراب من أفراد عائلة الضحية، أو سكنهم وعملهم، أو الأماكن التي اعتادوا التواجد فيها، أبعد 400 من المنطقة، وذلك لمدة 23 سنة.