توجت "نايا فرانكلين"، مغنية الأوبرا، بلقب ملكة جمال أمريكا، مساء أمس، في المسابقة رقم 92، التي عقدت في "أتلانتيك سيتي" بولاية "نيو جيرسي".

وبحسب موقع "سي إن إن" الأمريكي، فإن "فرانكلين" من مواليد "وينستون سالم" بولاية "نورث كارولينا"، وحصلت على درجة الماجستير في التأليف الموسيقي من كلية الفنون. 

وقالت فرانكلين بعد فوزها باللقب: "استغرق الأمر الكثير من المثابرة للوصول إلى هنا"، موضحة أن السبب وراء فوزها هو والدتها ووالدها الناجي من السرطان".

والجدير بالذكر، أن منظمة Miss America، التي أعيدت تسميتها مؤخرًا Miss America 2.0، واجهت جدلًا كبيرًا في العام الماضي، فكشفت صحيفة "هافينغتون بوست" عن رسائل البريد الإلكتروني، التي أظهرت الرئيس التنفيذي السابق "سام هاسكل" يستهزئ بالمنافسين الذين يتحدثون لغة معادية، لكن استقال هاسكل بعد فترة وجيزة، إلى جانب رئيس المنظمة ورئيس مجلس إدارتها.

وكانت "غريتشين كارلسون"، رئيسة هيئة أمناء منظمة "miss america"، قالت خلال برنامج "جود مورننغ أمريكا"، إن الهيئة المنظمة لمسابقة جمال الولايات المتحدة قررت إلغاء عرض ملابس السباحة الذي كانت تظهر فيه المتسابقات بلباس للبحر مكون من قطعتين، المعروف بالبيكيني، وعوضاً عن ذلك سيُطلَب من المتسابقات ارتداء ملابس يشعرن معها بالراحة وتعبر عن أسلوبهن الشخصي؛ ولن يتم من الآن فصاعدا الحكم على المرشحات بناء على "جمال مظهرهن الخارجي"، مؤكدة على أن هذا الحدث سيعتبر منافسة "تعكس المرأة الأمريكية الحديثة".