رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"عبء كل عام".. العام الدراسي الجديد على الأبواب والمصروفات لا تنتهي

كتب: ندى نور -

04:51 م | الإثنين 03 سبتمبر 2018

كشاكيل

في كل عام وخصوصًا في شهر سبتمبر، تتحمل الأسرة أعباء مادية مختلفة مع اقتراب بدء العام الدراسي، والتي تتزامن مع الانتهاء من "فرحة العيد" هذا العام، وتتحول هذه الفرحة إلى معاناة ومشقة بسبب عبء ميزانية العام الجديد.

"كتب خارجية، كرسات، وأقلام، بالإضافة إلى مصروفات المدرسة.. عبأ نتحمله كل سنة"، بكلمات بسيطة حاولت نسرين فتحي ولي أمر طالب في الصف السادس الابتدائي، وطالبة في الثانوية العامة، بإحدى المدارس الخاصة بمنطقة مصر الجديدة، أن تصف المعاناة التي تشعر بها كل عام.

وتابعت حديثها، لـ"هُن"، "ابني في 6 ابتدائي قبل بداية العام الدراسي تقرر المدرسة مصروفات إضافية عن المصروفات المقررة، وعلى الرغم من القرار الصادر بوجود نسبة محددة لزيادة المصروفات فإن الزيادة وصلت إلى 10% على الرغم من أني بدفع مصروفات فوق 4 آلاف جنيه يعني الزيادة المقررة 3% فقط".

وتتكلف الأم كل فصل دراسي مصروفات اعتادت عليها كل عام مثل "الكتب الخارجية" التي تصل تكلفتها في الفصل الدراسي الواحد إلى 250 جنيها، بالإضافة إلى مصروفات الشنطة المدرسية وغيرها كما ذكرت، مؤكدة أن المصروفات في مجملها كل عام بالأدوات المدرسية والطعام والكتب ومصروفات المدرسة تصل إلى 40 ألف جنيه أو أكثر في العام الواحد.

ولمراعاة التدبير تحرص الأم على اللجوء إلى الزي المدرسي القديم وحقيبة المدرسة الخاصة بالعام الماضي إذا كانت تصلح للاستخدام، وشراء كتب المستوى الرفيع في اللغة الإنجليزية من مكتبات أخرى مثل المكتبة الفرنسية والإنجليزية خارج المدرسة فتوفر 1000 جنيه عن شرائها من المدرسة.

وتمنت الأم في نهاية حديثها، أن المدارس التي لا تتوافق مع القوانين وتفرض مصروفات زائدة يحاسب مسؤولوها، والتخفيف من معاناة الأهل في مطالب المدرسة المبالغ فيها، وعدم إجبار أولياء الأمور من شراء كتب المستوى الرفيع من المدرسة، لأن سعرها يكون مبالغ فيها كما ذكرت.

وأكدت هايدي إبراهيم، ولي أمر 3 فتيات في مرحلة الابتدائية، بإحدى مدارس اللغات في الهرم، أن الزيادة التي تقررها المدرسة كل عام وصلت إلى 1000 جنية للفصل الدراسي الواحد.

أما فيما يتعلق بـ"السبلايز"، تؤكد أن المبالغ المالية التي تنفق عليها تصل إلى 950 جنيها للطفل الواحد في الفصل الدراسي الواحد، وعلى الرغم من ذلك فإن أغلبية الطلبات لا تستخدم طوال العام كما ذكرت، بالإضافة إلى مصروفات المدرسة التي تصل إلى 9 آلاف جنيه.

ولكي تستطيع الأم تلبية متطلبات المدرسة تدخل في جمعيات طوال السنة، لتوفير المطالب التي لا تنتهي طوال العام، وهذا يؤثر بدوره على مصروفات المنزل كما ذكرت.

"مفيش خدمة كويسة في المدرسة علشان كل المصاريف اللي بندفعها، بالإضافة لكده بدفع فلوس في الدروس الخصوصية ملهاش سقف وهما لسه في ابتدائي".

أطفال لم تتجاوز أعمارهم الـ4 يلتحقون إلى أول سنة دراسة، وعلى الرغم من ذلك مصروفاتهم تمثل عبأ على الأهالي، وفي ذلك قالت داليا اسامة، ولي أمر طالب سيلتحق في السنة الأولى لرياض الأطفال، إن المصروفات لا تقتصر على مصروفات المدرسة فقط التي وصلت إلى 13 ألفا في العام الواحد، بل امتد إلى مصروفات "السبلايز"، من "صلصال وألوان وكراسات رسم وكشاكيل"، والتي تصل تكلفتها إلى 400 جنيه في الفصل الواحد كما ذكرت.

ويضاف على مصروفات المدرسة و"السبلايز"، مصروفات الزي المدرس و"لانش بوكس"، الخاص بالطفل، وتصل تكلفة الطعام شهريًا إلى 300 جنيه وأكثر كما ذكرت.