رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول "محافظة" مصرية بعد ترك منصبها.. نادية عبده: هشوف البحر مع أولادي

كتب: فادية إيهاب -

04:15 م | الجمعة 31 أغسطس 2018

المهندسة نادية عبده

"المرأة الحديدية" صاحبة قوة الشخصية والعمل الدؤوب، الذي خلدها التاريخ كونها أول امرأة مصرية تتولى منصب المحافظ في فبراير عام 2017، بعد أن شغلت منصب نائب محافظ البحيرة 4 سنوات، مطلعة خلالها على مشاكل المحافظة.

ومع حركة المحافظين الجدد، وتعيين الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، لتولي منصب محافظ البحيرة خلفا للمهندسة نادية عبده، تنفرد "هن" بأول حوار معها بعد تركها منصبها للوقوف حول تجربتها وخططها المستقبلية.

وإلى نص الحوار:

ماذا عن تجربتك كمحافظ بشكل عام، وتقييمك لها؟

شرفت كوني أول محافظ سيدة في مصر يخلدها التاريخ، وقبلها كوني نائبة لمحافظة البحيرة الأمر الذي ساعدني كثير في إدارة أمور المدن والقرى، والمنصب كمحافظ سواء امرأة أو رجل له صعوبات ولابد من مواجهتها.

يعتبر منصب المحافظ من أكثر مناصب القيادات العليا صعوبة نتيجة لارتباطه بكافة الوزارات، فهو بمثابة وكيل عن كل المديريات التي تخص الوزارات، فعلى سبيل المثال إذا أردت أن أقيم خدمة ما لأهل قرية لابد من الاطلاع على ميزانية الوزارة التابعة لها ومدى استطاعتها في تقديم ذلك، وإذا لم يتوفر لها تقدم المحافظة ذلك لإثبات مدى النجاح ولخدمة مصلحة المواطن.

ولازلت أتذكر وقت توليت المنصب، ومدى سعادة أهل المحافظة وقدرتي على التحكم في ضبط الأسعار عن طريق إنشاء منافذ لبيع اللحوم والخضار بسعر أقل من السوق بـ30%.

نادية عبده: هسافر أشوف البحر، بقالي 5 سنين لم أقض إجازة صيف

ماذا عن خططك المستقبلية بعد ترك المنصب؟

الحمد لله، بعد سماع تركي المنصب كان لدي ثبات انفعالي نتيجة تعامل كل من حولي ودعمهم، وأولي خططي هي قضاء وقت مع أهلي وأخواتي وأحفادي الذين لم استطع قضاء وقت معهم خلال فترة تولي المنصب.

في البداية سأقضي عطلتي الصيفية "هسافر أشوف البحر، بقالي 5 سنين لم أقض إجازة صيف"، وعقب عودتي سأجلس مع أولادي وأبدأ التفكير في كيفية العودة إلى خدمة المجتمع سواء من خلال الجمعيات الخيرية والتنسيق مع المجلس القومي للمرأة.

المهندسة نادية عبده: لم أستطع أداء صلاة العيد كمحافظ كوني سيدة

بالطبع واجهتك بعض الصعوبات، ما أبرزها؟

من أكثر الصعوبات التي واجهتني، أنني لم استطع قضاء وقت طويل مع أولادي خصوصا في الأعياد، فأنا طوال الوقت أقضيه مع المواطنين في الشارع لمعرفة ما يحتاجوه وتوفيره، ففي الأعياد المحافظ يعتبر مجند لخدمة المحافظة.

هناك أمر آخر لم يعتبر صعوبة، لكنها طبيعة المجتمع كوني لا استطيع أن أؤدي صلاة العيد في الصفوف الأولي كمنصب محافظ وراء الإمام كوني سيدة، بل أؤديها بمسجد السيدات.

ما المواقف التي لا تستطيع نسيانها من تجربتك؟

هناك مواقف عديدة  لا يمكن نسيانها، أهمها لقائي يوم الثلاثاء مع المواطنين، ومدى سعادتي عندما أحل مشاكلهم، مثل: توفير كرسي متحرك أو المساهمة في علاج المرضي أو مساعدة الأرامل اللاتي يرعن أولادهن سواء ماديا أو معنويا.

أكثر ما يسعدني هو حل مشاكل الجماهير وهذه من أهم الأشياء التي يجب أن تكون أولوية المحافظ.

بعد تولي الدكتورة منال عوض منصب محافظ دمياط، ما رسالتك لها؟

سعيدة جدا بتوليها هذا المنصب، وتولي الدكتورة نھال محمد بلبع نائب محافظ البحيرة، وأحب أقول لهن شدوا حيلكم "أنا معاكم" في أي مساعدة.