غيّب الموت المغنية إريثا فرانكلين الملقبة بـ"ملكة الروح"، صباح اليوم، بعد مسيرة فنية دامت لأكثر من 55 عامًا، قدمت خلالها أكثر من 100 عمالًا فنيا أثرّت به الموسيقى، كما أنها اشتهرت بدمج "الموسيقى الإنجيلية" مع الأغاني الرومانسية، وتعتبر أول امرأة تدخل قاعة مشاهير "الروك أند رول".

كانت فرنكلين، التي توفيت بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس، حسبما ذكر جويندولين كوين، مدير أعمالها.

وقدمت "ملكة الروح"، على مدار تاريخها الفني، أغنيات عديدة رغم أنها كانت تجهل قراءة "النوتة الموسيقية"، حسبما قالت في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في عام 2007، موضحة أن والدها أخبرها بأنها "سوف تغني للملوك والملكات"، وهو ما حدث لاحقًا، وغنت بالفعل خلال حفل تنصيب باراك أوباما في عام 2009، وفي حفلات ما قبل الافتتاح لجيمي كارتر في عام 1977 وبيل كلينتون في عام 1993، وفي جنازة المؤتمر الوطني الديمقراطي وجنازة القس مارتن لوثر كينغ الابن في عام 1968.

وكانت الراحلة قدمت أكثر من 100 أغنية في قوائم Billboard بما في ذلك 17 أغنية منفردة في البوب الأعلى و20 أغنية R & B رقم 20، حصلت على 18 جائزة جرامي تنافسية، إلى جانب جائزة الإنجاز مدى الحياة في عام 1994، وكانت أول امرأة تدخل في قاعة مشاهير الروك أند رول، في عام 1987، في عامها الثاني.

جدير بالذكر أن ممفيس، ولدت في 25 مارس 1942، وكانت ابنة للمغنية والعازفة باربرا سيجرز فرانكلين، وانفصل والديها عندما كانت أريثا في السادسة من عمرها، وتركاها في رعاية والدها، ثم توفيت والدتها بعد 4 سنوات من نوبة قلبية، والتحقت بالكنسية وهناك تعلمت الغناء والعزف على البيانو.