استعرضت الدكتورة منال زكي، أستاذ الطب البيطري بجامعة القاهرة، مجموعة من أهم النصائح الغذائية عند طهي اللحوم في عيد الأضحى، كذلك كيفية الحفاظ على صحة المعدة والجهاز الهضمي في عيد الأضحى مع زيادة كمية اللحوم والسكريات في العيد فقالت لـ"الوطن" بعض النقاط ومنها:

1- يجب أكل لحوم عيد الأضحى بعد مرور 6 ساعات وليس بعد ذبحها مباشرة، وذلك تجنبا لإنزيمات خاصة تنتج عند ذبح الأضحية مباشرة قد تضر بالإنسان، كذلك يجب الحرص في تتبيل اللحوم طهيها جيدا على درجة حرارة عالية لقتل أي جراثيم أوبكتيريا قد تعلق بها، حيث يتخلص اللحم من أنزيمات تحتوي عليها العضلات، ويتصلب وتنخفض فيه نسبة الجراثيم، بمرور الوقت.

كذلك الحال بالنسبة لتناول بعض أعضاء الأضحية الداخلية مثل الكبد، والقلب وغيرها فيجب مرور نصف ساعة على استخراجها من جسم الأضحية قبل طهوها وأكلها، حفظاً للحوم من كل ثلوث أو تسمم يؤدي لدى متسهلكيها إلى ظهور بعض العوارض والمشاكل الصحية الخطيرة.

2- أما بالنسبة للحمة الرأس يفضل أكلها خلال يومين وعدم بقائها أكثر من يومين، حيث أن لحم رأس الأضحية سريعة التحلل.

3- تحتاج اللحوم إلى حوالي خمس إلى ست ساعات في الهضم، لذلك يجب تقليل كمية اللحوم قدر الإمكان، بحيث تقل مدة هضمها في المعدة ولا تسبب مشاكل في الهضم، أو مشاكل على مستوى القلب والكلية، لأن الإفراط في تناول اللحوم يصبح الدم محملاً بكميات من البروتينات ولا يصفى بسهولة على مستوى الكلي.

4– تجنب تناول فطور العيد الذي يحتوي على كميات عالية من السكريات، وإتباعها بعد ذلك باللحوم، ما يجعل البعض يشعر بإجهاد بدني واضح، وبحالة من الإعياء، ومشاكل في الهضم، حيث يستطيع الجسم هضم السكريات بسهولة لسرعة امتصاصها، فيما يتخمر اللحم ويجد الجسم صعوبة في هضمه.

5– أما عن تناول لحوم الأضاحي بالنسبة للمصابين بالسكري أو ضغط الدم أو غيره من الأمراض المزمنة لا بأس من مشاركة يمكنهم تناول اللحم بمقدار محدد وصغير، بحيث يكون مطهياً مع الخضار، والابتعاد عن تناول الشحوم مع الملح.

6– أخيرا بالنسبة لشوي اللحم على الفحم، فيجب شوائها بعد أن تخمد ناره، حتى لا يؤدي ذلك لتسميم اللحم بالكربون المكون للفحم وتعريض متناولها إلى مشاكل صحية خطيرة، كذلك لا يجب طهي اللحوم بشدة على الفحم أو النار بشكل عام مثلما يفضل البضع بل الاكتفاء بطهي ونضج اللحم فقط مع الحرص على تناول السلطات والخضراوات مع اللحم أو الفتة وكل عام وانتم بخير.