في جريمة هزت السعودية، بقيام أم بإلقاء اطفالها الثلاثة من الطابق السابع بالمبنى الذي تقيم فيه، كشف محمد سعدون، عم الأطفال الثلاث عن تفاصيل جديدة حول الواقعة، وانها ربما وقعت في ساعات الفجر الأولى أمس الاثنين.

وقال إنه فوجئ بالحادثة ولا يعلم السبب الذي دفع والدتهن إلى الإقدام على هذا الفعل المفجع، منوهًا إلى انه لم يكن هناك أي مشاكل بين اخيه وزوجته.

وأضاف أن أخاه موظف وزوجته ربة منزل، وقد عادا مؤخرًا من رحلة سفر، مؤكدًا أن حياتهما طبيعية ومستقرة، نافيًا أن يكون سبب الحادثة عائدًا لخلافات أسرية.

ووفقًا لما ذكره موقع "إرم نيوز"، إن العائلة كانت تقضي إجازتها في أوروبا، وأكد الجيران ما أفاد به عم الطفلات، من أنهم لم يروا ما يعكر صفو الأسرة أو يلفت الانتباه لشيء غير عادي، معتبرين أن "ما حدث أمرغريب ولا مبرر له". 

لكنهم أضافوا أن والدي الطفلات الثلاث ظلا منفصلين لفترة طويلة قبل أن يقررا العودة لبعضهما مرة أخرى، وذلك قبل نحو شهرين، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم لم يلاحظوا أي سلوك عدواني لدى الأم. وقال أحد شهود العيان انه شاهد الأطفال على الأرض ولن ينسى هذا المشهد.

وكانت أقدمت أم سعودية على قتل اطفالها الثلاثة لارا 8 أعوام، وديما 5 أعوام، ونجت الطفلة التي تم نقلها إلى المستشفى وتدعى تولين 7 سنوات، بعد اصابتها بكسور جراء السقوط.

وتولت شرطة النزهة بجدة التحقيق في القضية، حيث استدعت والد البنات للتحقيق، ثم أخلي سبيله. فيما باشرت النيابة تحقيقاتها الأولية، وأحيلت الأم التي تبلغ 30 عامًا، للمستشفى للتأكد من سلامة قواها العقلية، في مؤشر أولي يدل على أن الأم لا تعاني من أمراض نفسية.

وأشارت المصادر إلى أن والد الاطفال لم يكن موجودا في المنزل أثناء الواقعة، وأن فرق الهلال الأحمر، قامت بنقل الأطفال إلى المستشفى حيث توفيت اثنتان منهن، فيما لا تزال الثالثة في العناية المركزة.