رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

حقوقيات: من يحاولون وصم المطلقة بالعار "يعيشون خارج التاريخ"

كتب: آية المليجى -

08:27 م | السبت 11 أغسطس 2018

حقوقيات من يحاول وصم المرأة المطلقة بالعار

دائما ما يوصم المجتمع "الذكوري" المطلقات بأنهن "فاقدات للاحترام وعار على المجتمع" رغم أن الكثير من حالات الطلاق، غالبا ما تكون المرأة فيها هي الضحية أو "المعتدى عليها"، وفقا لقضايا عدة نظرتها محكمة الأسرة ونصرت فيها المطلقة.

من جانبها، قالت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، إن الطلاق يعتبر الحل الأمثل لبعض الزيجات الممتلئة بالمشكلات والخلافات المستمرة، فأحيانا تتعرض المرأة للضرب على يد زوجها أو يكون الزوج "غير مشروع".

وأوضحت بدران، في حديثها لـ"هن": "إننا مازلنا نعيش في مجتمع ذكوري يحاول وصم المرأة المطلقة، لكن الأمر أصبح مختلف عن الفتيات اللاتي لم يرضن التعامل كأنهن درجة ثانية، حيث تحدين هذه المشاكل الاجتماعية وتغلبن عليها.

وتابعت رئيس اتحاد العام لنساء مصر، أنه من الممكن تعاقد المجلس القومي للمرأة مع عدة جهات لعمل دراسات وإحصائيات عن المطلقات في مصر، بالإضافة إلى تجديد المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية للدراسة التي قام بها منذ سنوات عن المطلقات نظرا لوجود بعض المتغيرات الجديدة في المجتمع. 

وأشارت بدران إلى ضرورة تعديل قانون الأحوال الشخصية للطفل، الذي يمتلئ بالكثير من العيوب التي تؤثر بشكل سلبي على الطفل، غير أنه لم يطرأ عليه أي تعديلات منذ 50 عاما. 

بينما ذكرت المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن نسبة السيدات المعرضات للعنف الاجتماعي داخل منازلهن يصل إلى 48%، بحسب الإحصائية التي ذكرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. 

وأوضحت أبو القمصان في حديثها لـ"هن"، أن الأشخاص الذين يرون المطلقة كأنها وصمة عار فهم يعيشون خارج التاريخ، فالسيدات حاليًا يكتشفن كذب مقولة "ضل رجل ولا ضل حيطة".

وتابعت أبوالقمصان أن السيدات بدأ يتشكل لديهن الوعي بالاعتماد على أنفسهن والعيش بمفردهن أفضل بكثير من الاستمرار مع زوج يعتدي عليها بالضرب ويعرضها لضغوط النفسية.