كتب: وكالات -
12:51 م | الأحد 05 أغسطس 2018
أعادت الفنانة الليبية منيرة الحاج، إحياء الحروف الأمازيغية بطريقة مميزة، رغبة في إعادة الروح إلى الثقافة الأمازيغية التي تعتبر ليبيا أحد معالمها التاريخية المميزة.
وأخذت الرسامة الليبية، على عاتقها رسم لوحات مستوحات من الحرف الأمازيغي، الذي تذخر به رسومات الفنانين الليبيين في فترة ما قبل التاريخ في كهوف تاسيلي والهجار.
واتخذت الفنانة الأمازيغية من حرف الـ"تيفيناغ" الأمازيغي توجهًا لفنها، عبر رسم لوحات مستوحاة من رموز أمازيغية شهيرة، بعدة أشكال تمكنت فيها من تطويع الحرف الأمازيغي بأشكال تتماشى من روح الفن المعاصر.
وتعتبر منيرة الحاج، المولودة في مدينة يفرن الليبية عام 1988، شاعرة، بجانب كونها رسامة.