رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

ألعاب الفيديو مفيدة لطفلك.. تحد من المشكلات العقلية

كتب: وكالات -

09:41 م | الثلاثاء 31 يوليو 2018

طفل

أظهرت دراسة علمية دور الألعاب ومنها ألعاب الفيديو في زيادة سعادة الإنسان الشخصية والاجتماعية والعاطفية.

فبحسب الموقع، فإن الدراسة أثبتت دور الألعاب في التأثير على سعدة الإنسان وتفكيره بالإضافة لإبعاده عن عدد من المشاكل النفسية.

وحددت الدراسة فوائد الألعاب كالتالي، نقلًا عن "سبونتيك":

- محاربة الوحدة والتي تعتبر أسوء من التدخين:

أجرت كلية الطب في جامعة هارفارد الأمريكية، دراسة خلال العام الماضي، توصلت إلى أن الوحدة تعتبر أكثر خطرًا على الإنسان من التدخين.

وتوفر الألعاب بأشكالها المتعددة ومنها ألعاب الفيديو، فرصة لمحاربة الوحدة وتنمية العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة والأصدقاء.

تنمي الألعاب الخلايا العصبية:

العديد من الدراسات أشارت الى دور الألعاب في تنمية القدرات العقلية من خلال تعزيز نمو الخلايا العصبية في الدماغ، كما و تعزز المرونة العصبية.

الأمر الذي يؤدي لإنتاج خلايا عصبية جديدة تخلق تواصلًا مع الدماغ بشكل أفضل لتحسن بذلك عددًا من المهارات الذهنية المتعلقة بالذكاء، و الانتباه.

تساهم الألعاب بالحد من التوتر:

فبحسب دراسة نشرت في العام الماضي، فإن الأشخاص الذين يلعبون بلعبة تعرف باسم "غو"، يتميزون بأنه لديهم زيادة في المادة الرمادية في النواة المتكئة ونقص في المادة باللوزة الدماغية.

وهذه النواة هي المسؤولة في المخ عن معالجة المحفزات البيئية المرتبطة بالتجارب الناجحة أو غير الناجحة.

كما تؤدي زيادة المادة الرمادية الى مزيد من الحماس والتجارب الناجحة.

أما اللوزة الدماغية فهي مجموعة من الخلايا العصبيىة لوزية الشكل تتواجد في أعماق الفص الصدغي المتوسط في الدماغ، وهي مسؤولة عن معالجة العواطف، وقلة المادة الرمادية هنا تؤدي لزيادة الهدوء و الحد من التوتر.

قدرة أفضل على اتخاذ القرار:

وبينت الدراسة بان الأشخاص الذين يمارسون ألعاب "الأكشن"، يملكون كمية أكبر من المادة الرمادية ولديهم تحسن في التواصل الوظيفي في الفص الجزيري في الدماغ، وهو جزء صغير من القشرة المخية مسؤول عن الإدراك الذاتي واللحظة الراهنة.

الأمر الذي يساعد أيضا على تحسين الوظائف المعرفية مثل معدل الذكاء والذاكرة و القدرة على حل المشاكل.

تحسين الذاكرة:

ففي دراسة نشرتها مجلة "Frontier Human Neuroscience" في عام 2015، حول تجربة أجريت على عدد من الأشخاص بعد استخدامهم للعبة " الأسبوع الإفتراضي".

لوحظ وجود تحسن في الذاكرة لدى الأشخاص بالإضافة لتحسين مهاراتهم في المحاكاة، وبناء الخوارزميات و تصحيح الأخطاء.

الحد من المشكلات العقلية:

فالدراسة وجدت بأن ممارسة الألعاب مع الأقارب والأصدقاء تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض العقلية كاضطراب مابعد الصدمة والزهايمر، بالإضافة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبة في القراءة.

وأكدت الدراسة أن التنويع بالألعاب يزيد من فائدة الوقت الذي يقضيه الأصدقاء وأفراد العائلة مع بعضهم البعض.

الكلمات الدالة