رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

هل يعاني الرجال من أعراض مماثلة للحيض؟

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

03:10 م | الخميس 19 يوليو 2018

هل يعاني الرجال من أعراض مماثلة للحيض؟

أغلب الظن أنكِ تعرضت مرة أو مراراً لإحدى تلك الدعابات السخيفة حول كونكِ متوترة لأنك تمرين بفترة الحيض أو أنها "اقتربت لديك"، في إشارة شعبية إلى "متلازمة ما قبل الحيض" أو Premenstrual syndrome (PMS). هذا المقال قد يعطيك فرصة حقيقة للقصاص من كل هذه السخافات!

 

تتمثل متلازمة ما قبل الحيض لدى النساء في مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي تشعر بها معظم الإناث (3 من كل 4 إناث) قبل الطمث بمدة تتراوح ما بين خمس أيام إلى 11 يوم بسبب التغيرات الهرمونية وتختفي غالباً مع بداية الطمث. ومن أبرز هذه الأعراض على سبيل المثال زيادة الحساسية للصوت والضوء العالي والشعور بالتوتر والمبالغة في ردود الأفعال نتيجة لذلك.

 

المفاجأة السعيدة لكل النساء!

يعاني الرجال من نفس الأعراض ولكن في مرحلة مختلفة من حياتهم، وهو ما يعرف بـ"متلازمة الانزعاج الذكوري" أو “Irritable Male Syndrome”.

يختبر الرجال في وقت ما بعد عمر الخامسة والأربعون من أعمارهم انخفاضاً ملحوضاً في مستوى هرمون التستوستيرون لديهم، وارتفاع هرمون الكورتيزول، وهو ما يشير إليه البعض بأنه "سن اليأس عند الرجال".

وتتشابه أعراض "متلازمة الانزعاج الذكوري" كثيراً مع تلك التي تصاحب "متلازمة ما قبل الحيض" وكذلك انقطاع الطمث لدى النساء ، وتشمل:

1.    الشعور بالتعب والإجهاد في الكثير من الوقت.

2.    زيادة التوتر العصبي.

3.    الإحباط والاكتئاب.

4.    الأرق وصعوبات النوم.

5.    اخفاض الرغبة الجنسية.

6.    اضطراب عاطفي ومزاجي ملحوظ.

7.    انخفاض مستوى الثقة بالنفس.

وقد يرى البعض أنهم يمرون بهذه المرحلة أو لا يلاحظون ذلك، نظراً لكونها لا ترتبط لدى الرجال بعلامة جسدية واضحة مثل انقطاع الطمث لدى النساء.

 

كيف تتعاملين مع شريكك في هذه المرحلة؟

نتفهم أنكِ ربما عانيت كثيراً من السخرية من متلازمة ما قبل الحيض، وأن لديك الفرصة الآن لتوجيهها بدورك! ولكن بعيداً عن المزاح السابق بشأن فرصك في الانتقام من كل الذكور، هناك عدة يمكن أن تساعدك على التعامل مع شريكك بنجاح في هذه المرحلة، أهمها:

1.    تفهم التغيرات الجسمانية والنفسية التي يمر بها، والتعامل معها بهدوء.

2.    الاستماع إليه جيداً وإبداء التفهم للتغيرات المزاجية والنفسية التي يمر بها.

3.    يكون من المفيد أن تتبعا سوياً نظام غذاء صحي منخفض الدهون، ويقوم بشكل أساسي على الخضروات والفاكهة والحبوب والمكسرات.

4.    محاولة التخطيط لأنشطة ترفيهية واجتماعية جديدة لكسر الروتين وتجديد وتيرة الحياة.

5.    تشجيعه على المزيد من النشاط البدني وممارسة رياضة محببة إليه.