"مي سليم حذفت الصور"، "لا لسة فيه صورتين محتفظة بيهم"، "ده وليد فواز ممسحش ولا صورة"، مشهد يجسد ضريبة الشهرة التي يحصدها الفنانين خاصة مع انتشار أخبار ارتباطهم أو انفصالهم، وكأن الجمهور تحول إلى كتيبة رصد لمعرفة أي جديد عن علاقة الثنائي.

كان وليد فواز أعلن عبر حسابه على موقع "إنستجرام" خبر انفصاله عن مي سليم دون ذكر أي أسباب، مساء السبت الماضي، ما أثار تعجب البعض، خاصة أنه نشر صورة معها من اليونان التي سافرا إليها لقضاء شهر العسل قبلها بيوم واحد.

وكتب "فواز" حينها عبر حسابه بموقع "إنستجرام": "الحمد لله على كل شيء، في الوقت اللي الناس بتهنيني فيه بجوازي للأسف بيتكتب النهاية لحياة زوجية لم تكاد تبدأ بعد، دعواتكم".

وتباينت ردود فعل "مي" و"فواز" بعد إعلان الانفصال، إذ حرصت "مي" على حذف الصور التي تجمعهما معًا، تاركة صورتين ترتدي فيهما دبلة الزواج، في الوقت الذي احتفظ فيه "فواز" بالصور التي تجمعهما كافة، ما ألمح بإمكانية عودتهما مرة أخرى.

ومع توالي تعليقات متابعيهما المتعجبة من الانفصال السريع، نشرت مي سليم صورة عبر يومياتها بموقع تبادل الصور "إنستجرام"، تقول فيها: "لا يمكنك تغيير الناس، لذا لا تتعب نفسك بالمحاولة، بل يمكنك تغيير طريقتك في التعامل معهم أو تبتعد عنهم تمامًا"، وهو ما فسره البعض بصعوبة تكيف الثنائي خلال الأيام الأولى من زواجهما.

ومع اختلاف ردود فعل "مي" و"فواز" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عادت "مي" لنشر صورها منفردة وبصحبة شقيقتيها بلا خاتم زواج، فيما ظل "فواز" محتفظًا بأحدث صوره المنشورة قبل ساعات قليلة، ما جعل البعض يتنبأ بمحاولته للتغلب على أزمتهما واستعادة زواجهما من جديد خلال الأيام المقبلة.