كتب: آية أشرف -
03:09 م | السبت 14 يوليو 2018
أرسلت إحدى السيدات سؤال لموقع الإفتاء المصرية، تضمن الآتي: "اخبرتني جارتي بأنها طُلِّقَتْ من رجلٍ وهي حاملٌ منه، ثم تزوجت بآخر قبل وضع الحمل ونسبت الحمل إلي الآخر، و الطفلةٌ تبلغ الآن 14 سنة، فما الحكم وماذا تفعل؟
ومن جانبها أكدت "الإفتاء"، من خلال موقعها الرسمي، أن العقد على المرأة الحامل من نكاحٍ شرعي عقدٌ باطلٌ بإجماع الفقهاء، إذا كانت معتدةً من غير العاقد عليها، فإن لم تخبر هي زوجها وظلت مستمرة معه في هذا النكاح الباطل فإنها حينئذٍ ليست أهلًا لتصديقها.
وعلى المرأة، إذا كانت صادقة أن تُخبر زوجها وتصحح الأمر، فلا يجوز أن تستمتع مع زوجها أي نوع من الاستمتاع، ولا مانع من أن يعقد عليها عقد جديد بعد وضع حملها.