رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "انتقمن فأبدعن".. أشهر 5 حكايات عن الاغتصاب

كتب: آية أشرف -

01:43 ص | السبت 14 يوليو 2018

أرشيفية

التأخر في رد الانتقام رُبما يكون أشد قسوة، فهو يحمل في وطأته الكثير من مشاعر الغضب، والانفعال، بل ودافع رد الكرامة، التي دومًا ما تبحث عنها الضحية.

وكثيرًا ما تنقلب نقاط الضعف إلى مصدر قوة، فيصبح الطرف الأضعف هو المُلهم لمن حوله، ينقل تجربته بوضوح، ويدافع عن حريته، وحقوقه بل وعن شرفه، حتى لا يتعرض أحد لما تعرض له.

وتعد وقائع الاغتصاب واحدة من أبشع الحوادث التي تتعرض لها المرأة، خطفها، وتخديرها، أو حتى تهديدها، في مُقابل نزع ملابسها عن جسدها، وتناوب اغتصابها إرضاءً لشهوة الجاني، حوادث قد تُقشعر لها الأبدان، تختلف سُبلها ولكن نتيجتها واحدة.

ومؤخرًا كان العديد من الضحايا لا يعلن عما يتعرضن له، خوفًا من انتشار الأمر، ونظرات المجتمع لهن، إلا أن ظهرت العديد من النماذج الأجنبية والعربية، مؤخرًا اللاتي دافعن عن شرفهن، وانتقمن من الجاني دون النظر لمستقبلهن، ولكن في محاولات منهن لوقف سلسال الاغتصاب التي تُعاني منه العديد من البلدان.

واليوم تعرضت فتاة تدعى "كيت كيتسيا"، من ميدلاندز بإنجلترا، للاغتصاب من قبل 70 رجلًا لا يزالون جميعًا خارج السجون رغم ما ارتكبوه من جريمة بشعة.

وحسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الفتاة أوضحت أنها كانت في الثامنة عشرة من عمرها عندما اغتصبت للمرة الأولى، حيث اقتحم مجرم شقتها وتهجم عليها، وحاولت أن تقاومه، لكن باءت كل محاولاتها بالفشل، وبعدها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل أصدقائه، ثم تم الاتجار بها وإرسالها لبلدان أخرى كي يتم اغتصابها، وهناك أجبرت على تعاطى المخدرات.

وأكدت "كيت" أن الاغتصاب كان جزءا من حياتها اليومية حتى أنها اغتصبت في ليلة واحدة من قبل 10 رجال، ما أدى لإصابتها بصدمة عصبية شديدة، وبعد مرور سنوات من سوء المعاملة التي تعرضت لها تمكنت من الهروب من العصابة وأبلغت عنهم، وتم القبض على اثنين فقط منهم وما زال الآخرون أحرار وطلقاء.

وأضافت الفتاة أنها ألفت كتاب لتروي فيه قصة حياتها حتى يقرأها الجميع، فربما من خلالها يتم القبض على باقي العصابة، فلم تتوقف الضحية على الاختباء، ولكنها حولت مما تعرضت له قصة مُلهمة للكثير، وأولهم العدالة لمساعدتهم في البحث من الجُناة، انتقامًا منهم.

لم تكن "كيت" هي الوحيدة التي لم تستسلم لحادث الاغتصاب فقد سبقها سيدات عديدات بأماكن عِدة، نرصدهن على النحو التالي:

قاضت شركة الطيران انتقامًا لما حدث لها:

تعرضت فتاة أمريكية، تعمل مُساعدة طيار لواقعة اغتصاب، خلال شهر مارس الماضي، وذلك بعدما أقدم الكابتن الطيار على وضع مادة مُخدرة لها وتناوب اغتصابها عقب الانتهاء من العمل.

وحسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز"، فإن الضحية التي تُدعى "بيتا"، تقدمت برفع دعوى ضد الشركة والجاني، مؤكدة أنها شعرت بثقل في رأسها عقب تناول المشروب، وعندما استيقظت وجدت ملابسها والغرفة التي كنت فيها في حالة فوضى، وعندما نظرت لجسدها وجدت به بعض العلامات فأيقنت أنها تعرضت للاغتصاب.

وأكدت متحدثة باسم شركة طيران ألاسكا، تدعى "آن جونسون"، أن الشركة أوقفت الطيار عن العمل.

سجنت والدتها بسبب اغتصابها:

قامت سيدة أسترالية تدعى "بيتا بتلر" بحبس والدتها وتسليمها للعدالة، وذلك بعدما ساعدت رجلًا على اغتصابها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" فإن الأم خططت عام 2006 لاغتصاب ابنتها من قبل رجل مجهول الهوية يدعى "ثوممو"، وذلك بعدما رافقت ابنتها في عطلة نهاية الأسبوع إلى استرالية، ودفعتها للمشروبات الكحولية، ثم أجبرتها على ممارسة الجنس معه.

وفي أكتوبر 2016، تم إصدار الحكم عليها بالسجن 4 سنوات.

قتلت زوجها انتقامًا لشرفها:

في جريمة هزت الرأي العام، العربي والغربي، واجهت امرأة سودانية حُكمًا بالإعدام بعدما أقدمت على قتل زوجها، نتيجة لاغتصابه لها أمام أقاربه ليلة الزفاف.

وحسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، بأن نورا حسين، البالغة من العمر 19 عامًا، كانت قد فرت من أهلها هروبًا من إجبارها على الزواج من ابن عمها، إلا أن والدها نجح في إرغامها على الزواج الأمر الذي دفع الفتاة لرفض ممارسة العلاقة الحميمة معه، ما دفعه لاغتصابها في اليوم السادس من العُرس أمام أشقاءه الذكور، فلم تجد نورا وسيلة للدفاع عن شرفها سوى قتله.

طفلة تعرضت للاغتصاب فأصبحت شرطية وألقت القبض على المتهم:

الكثير من الذكريات الأليمة التي لا نستطيع ذكراها وتظل تُلاحقنا على المدى البعيد قد تدفعنا للبحث عن سبيل للانتقام، واسترداد حقوقنا، وهذا ما فعلته السيدة تاباتا، التي اغتصبها صديق أسرتها منذ طفولتها.

وبحسب ما ذكره موقع "بي بي سي"، تعرضت تاباتا للاغتصاب طيلة عامين حينما كانت طفلة لم يتجاوز عمرها الـ9 سنوات، بينما كان المغتصب الذي بلغ عمره آنذاك 39 عامًا، هو صديق عائلتها، التي كانت تعيش على ضفاف نهر أوروجواي جنوبي البرازيل.

إلا أنه تم ضبط والد تاباتا متورط في علاقة حميمية مع زوجة فابريشيو، فتحول الصديقان إلى أعداء.

ورغم انقطاع الصلة بين الأسرتين إلا أن تاباتا لم تستطع نسيان ما مرت به، وبعد مرور سبع سنوات على الحادث، أبلغت تاباتا الشرطة، لكنها لم تجر أي تحقيقات وعقب مرور 6 سنوات أخرى، استطاعت تاباتا أن تحصل على شهادة في القانون وتلقت تدريبات عدة حتى تصبح ضابطة شرطة، لكن القضية كانت ما زالت في مكتب المدعي الذي قال إنه مر عليها وقت طويل ولا يوجد دليل إدانة.

فكادت تفقد الأمل في معاقبة مغتصبها، فطرح عليها والدها التواصل مع الضحايا الأخريات، الذي كان دليل قوي لفتح التحقيق مرة أخرى، ومع توفر الأدلة صدر ضد الجاني حكم بالسجن لمدة 7 سنوات.