يرتبط سرطان الرئة بشكل وثيق مع التدخين، لكن ارتفعت نسبة الإصابة به بشكل ملحوظ بين النساء، بينما تتراجع سنويًا عند الرجال.

وازدادت أعداد النساء المصابات بسرطان الرئة بنسبة 27% سنويًا، في حين تتناقص أعداد الرجال المصابين في كل عام.

ووفقا لما ذكرته "روسيا اليوم"، أن العلماء لا يمتلكون تفسير دقيق حول تفاوت نسب الإصابة بين الجنسين، لكنهم يرجعون السبب غالبًا إلى تأثر الحمض النووي لدى الإناث بشكل أكبر وأوسع بمكونات احتراق التبغ، بالمقارنة مع الحمض النووي للذكور.

وأرجع بعض العلماء السبب إلى ازدياد أعداد النساء المدخنات في القرن الحادي والعشرين بالمقارنة مع القرن العشرين، حيث يزداد عدد المدخنات طردًا مع درجة المساواة بين الجنسين في أي مجتمع، أي كلما كان دور المرأة معززًا في مجتمعها، ارتفعت نسبة المدخنات في ذلك المجتمع.

كما نلاحظ اليوم في عديد من الدول تقارب نسب المدخنين بين الجنسين، ففي الولايات المتحدة يدخن 22% من الرجال و15% من النساء، أما في أستراليا فتبلغ النسبة 19% للذكور و13% بين الإناث.

ويعد سرطان الرئة أكثر السرطانات انتشارًا، إذ يصاب به نحو 1.8 مليون شخص في كل عام، 58% من الحالات تظهر في الدول النامية، كما يصاب به 230 ألف شخص سنويا، في الولايات المتحدة منفردة.