بعد الاحتفالات الشعبية والتغطية الإعلامية التي رافقت بدء السعوديات للقيادة، بدأت وسائل إعلام سعودية في تعريف السعوديات وتثقيفهن بكل ما يتعلق بالقيادة، بدءا من إجراءات السلامة والقيادة الآمنة، وانتهاء بمعرفة أجزاء السيارة.

ونشرت وسائل إعلام سعودية صورا وبيانات ومعلومات في هذا الشأن، كما تفعل إدارة المرور كل ما يتعلق بتوعية السائقات لتوخي الحذر وأخذ الحيطة.

ونشرت صحيفة "مكة" الإلكترونية معلومات وافية في هذا الشأن، في شكل إنفوجراف "عن مسميات أجزاء السيارة، أو التسميات الشعبية المتعارف عليها، والتي على كل سائقة معرفتها".

ويطلق السعوديون، مسميات خاصة قد لا تكون شائعة عند غيرهم، فالإضاءة الخلفية للسيارة على سبيل المثال تسمى "اصطب"، وعجلة القيادة "دركسون"، فيما تسمى لوحة القيادة "طبلون"، وهكذا.

وبدأت الإدارة العامة للمرور باستبدال رخص القيادة الدولية للسعوديات، فيما تستمر مؤسسات الدولة لتهيئة العديد من مدارس تعليم القيادة في شتى مناطق المملكة.

ويأتي السماح للمرأة بالقيادة، كجزء من رؤية 2030 الرامية إلى تطوير اقتصادي واجتماعي واسع يشهده المجتمع السعودي.