تنتظر المرأة السعودية، الغد، بفارغ الصبر، فهو اليوم الذي يشهد تطبيق المملكة لقرار السماح للمرأة بالقيادة لأول مرة في تاريخها، والذي يعد واحدًا من أهم انتصارات المرأة السعودية في تاريخها.

ومن جانبه خصصت بعض المجتمعات التجارية مواقف خاصة للنساء، كما هيأت بعض من مغاسل السيارات ومراكز إصلاح السيارات للعطل الطارئ، كما حذر، بعض القانونيين من التعرض للمرأة أثناء قيادة السيارة، أو تصويرها أو مطاردتها، حفاظًا على حريتها وأمنها.

الأمر الذي جعل المملكة العربية السعودية تتصدر عناوين الصحف العربية والغربية، بسبب التغيرات التي تشهدها مؤخرًا، والتي من كونها تحاول إعطاء المرأة جزء من حقوقها وحرياتها، ولم يتوقف الأمر على القيادة فقط، بل تم السماح للسعوديات بحضور مُباريات كرة القدم، والحفلات الغنائية.

وبالرغم من سلسلة التطورات والتغيرات التي طرأت على المرأة السعودية، إلا إن هُناك بعض المحظورات التي لا يمكن المساس بها إلى الآن، كما رصدتها "BBC" والتي جاءت على النحو التالي:

فتح حساب مصرفي:

لا يمكن للنساء في المملكة العربية السعودية فتح حساب مصرفي خاص دون إذن من ولي الأمر، وقد هاجمت مُنظمة هيومان رايتس ووتش، هذا القانون، قائلة: "هذا النظام يحول النساء إلى قاصرات قانونيا بحيث لا يمكنهن اتخاذ قرارات مصيرية".

السفر خارج مصر:

لازالت المرأة السعودية تعيش تحت بند الوصاية، الذي يمنعها من السفر والحصول على جواز سفر وحدها، دون إذن ولي الأمر، حتى وإن كان الأمر بغاية العلاج أو التعليم.

حرية الزواج والانفصال:

لازالت المرأة السعودية تُعاني من تحكمات الوصاية، فلا يمكنها اختيار شريك حياتها، أو الانفصال إلا بإذن من والي الأمر، كما إنه من الصعب أيضا حصول المرأة على حضانة الأطفال عقب الانفصال، إذا كان عمر الأطفال أكبر من سبع سنوات للأطفال الذكور أو تسع سنوات للإناث.

الاختلاط في الأماكن العامة:

لا يسمح باختلاط السيدات والرجال بالأماكن العامة، كالمطاعم والكافيهات، وتنقسم كافة المطاعم في المملكة إلى قسمين، قسم للعائلات، يضم العائلات والفتيات العازبات، وقسم آخر للعازبين من الرجال.

حرية اختيار الملابس:

على الرغم من ارتداء النقاب لم يُفرض على كافة السعوديات، إلا إنها مجبورة على ارتداء عباءة تغطيها من رأسها لقدميها.