رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

مفاجأة.. البسكويت والجبن يساهمان في إنقاص الوزن

كتب: ندى نور -

07:36 م | الإثنين 18 يونيو 2018

تناول البسكويت والجبن يساعدان في إنقاص الوزن

نصح تيم سبيكتور، أخصائي تغذية من كلية الملك في لندن، الراغبين في إنقاص الوزن بتناول البسكويت والجبن. 

ورغم أنه من المعروف أن البسكويت والجبن يعملان على زيادة الوزن، إلا ان الدراسة التي أجراها الباحث قلبت الموازين، وأكد سبكتور أن تناول البسكويت والجبن قد يساعدان على تخفيض الوزن، شريطة إدخال بعض التعديلات البسيطة على نمط الحياة، بما من شأنه الإسهام في زيادة معدل التمثيل الغذائي في الجسم وفي الوقت ذاته الوقاية من الإفراط في تناول الطعام والتحسن بشكل عام في صحة الأمعاء، وبالتالي تقلل احتمال زيادة الوزن.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تتضمن خطة "سبكتور" 6 نقاط منها كما ذكرها:

1- تناول الجبن والكراكرز

دمج الدهون الصحية مع السكريات يبطئ عملية تكسير المواد الغذائية وإطلاق السكر في الدم. لذا يُنصح بتناول الكراكرز الكريمي أو حفنة من العنب مع شريح صغيرة من الجبن.

2- ضاعف كمية الألياف

تناول الألياف يُبطئ عملية امتصاص الطعام داخل القناة الهضمية، ومن الأطعمة التي تحتوى على الألياف الشعير والفاصوليا والبروكلي، الذي يقلل إفراز السكر في الدم بعد الأكل، إذ تزيد الألياف كمية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، التي بدورها ترسل إشارات إلى مستقبلات الأنسولين لضبط مستوى السكر.

3- تجنب المضادات الحيوية

تعتبر المضادات الحيوية بمثابة "قنبلة نووية" داخل المعدة، حيث تقوم بتحطيم البكتيريا الصحية النافعة للأمعاء، التي تعد المفتاح الرئيسي للحفاظ على الوزن الصحي.

4- تناول الأطعمة المُخمرة

طريقة أخرى لتعزز تواجد بكتيريا الأمعاء المفيدة، بتناول الأطعمة والمشروبات المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الملفوف المخمر والفطر الهندي، وهذه الأطعمة لن تروق للجميع، لذا يوجد التأثير ذاته في الزبادي الطبيعي كامل الدسم والجبن الطازج.

5- وجبات خفيفة من الفواكه

احرص على تناول الفواكه بمختلف أنواعها وامزج التوت مع البذور والمكسرات لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم بنسب عالية.

6- ممارسة الرياضة

لا غنى عن ممارسة الرياضة مع النظام الغذائي، لكن يفضل أن تكون بعد تناول الطعام بساعتين أو 3، لتحقيق أقصى استفادة ممكنه، حيث أن الرياضة عقب الأكل بفترة قصيرة، تقلل الوقت الذي يتحول فيه الطعام إلى طاقة، بسبب انخفاض تدفق الأكسجين، الذين يساعد، عند الراحة، في إطلاق الطاقة من الطعام إلى الخلايا.