رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| تفاصيل جديدة في واقعة اغتصاب وقتل عراقي لمراهقة في ألمانيا

كتب: الوطن -

12:03 م | الأحد 10 يونيو 2018

صورة أرشيفية

أثارت واقعة اغتصاب وقتل مراهقة يهودية ألمانية على يد شاب عراقي، جدلا كبيرا، حول سياسة استقبال اللاجئين التي فتحت الأبواب أمام أكثر من مليون مهاجر منذ 2015.

وكان بشار (20 عاماً) وصل إلى ألمانيا في أكتوبر في أوج أزمة المهاجرين. ويشتبه بأنه اغتصب وقتل بين 22 و23 مايو  2018 فتاة يهودية تدعى سوزانا فيلدمان (14 عاماً) في فيسبادن في غرب ألمانيا، حسب الشرطة. وقال المصدر نفسه إن الشاب الذي رفض طلبه للجوء في ديسمبر 2016، غادر ألمانيا في الثاني من يونيو الماضي مع كل عائلته بينما لم تكن الشبهات تحوم بعد حوله، على متن طائرة متجهة من دوسلدورف إلى إسطنبول، ثم إلى أربيل جواً أيضاً.

 وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، قال إن العراق سلم شابا عراقيا (20 عاما) يشتبه بأنه اغتصب فتاة وقتلها في ألمانيا الشهر الماضي.وقال زيهوفر في بيان "يسعدني أن المتهم بارتكاب الجريمة والمطلوب للسلطات الألمانية عاد إلى ألمانيا" مضيفا أن من الممكن الآن أن يتم التحقيق في القضية سريعا. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

بلغت أم الفتاة الشرطة عن اختفائها في 23 مايو الماضي.

وعثر على جثة الفتاة في منطقة غابات بالقرب من مركز لطالبي اللجوء، حيث كان يقيم بشار مع عائلته في ألمانيا.

وتعرضت الفتاة للخنق والاعتداء عليها جنسيا.

وواجهت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، انتقادات شديدة بعد قرارها فتح الحدود أمام اللاجئين إبّان أزمة المهاجرين عام 2015.

ودخل ألمانيا على إثر هذا القرار أكثر من مليون مهاجر، حسبما ذكرت "بي بي سي".

وأدت ردود الأفعال الغاضبة ضد سياستها إلى اتجاه المواطنين إلى دعم اليمين المتطرف في انتخابات العام الماضي.

ودخل الحزب المناهض للهجرة (بديل من أجل ألمانيا) إلى البرلمان للمرة الأولى.

واضطرت ميركل للموافقة على شروط أحزاب أخرى بالحد من الهجرة، للدخول معها في تحالف لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات.

ويضغط وزير الداخلية، هورست زيهوفر، لإقرار خطته المثيرة للجدل القاضية بوضع جميع اللاجئين في معسكرات خاصة حتى ينظر في طلباتهم والسماح لهم بالبقاء في ألمانيا أو مغادرتها.

الكلمات الدالة