رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كعب داير.. طالبة "إعلام بني سويف" تبحث عن حقها "من العميد لرئيس الجامعة للوزير"

كتب: آية أشرف -

05:58 ص | السبت 02 يونيو 2018

رانيا مطراوي

ما زال التلاعب بمجهود وأحلام الطلاب أمرًا اعتاد عليه البعض، ليضعون أحلامهم أسفل أقدامهم دون النظر لما قدموه خلال مسيراتهم للوصول لتلك النقطة، اللاتي يتفاجئون إنها لم تُقسم لهم بعد. 

وتعد تعيينات أوائل طلاب الجامعات، أزمة كبيرة عانى منها الكثير من الطلاب والطالبات، وناقشهتها العديد من صور السينما والدراما لتسليط الضوء عليها، إلا إنها لازالت راسخة يُعاني منها البعض بين الحين والآخر. 

رانيا مطراوي حمدي طالبة إعلام بني سويف، حاصلة على درجة البكالوريوس تخصص صحافة بتقدير عام امتياز، فضلًا عن حصولها على المركز الثاني بالقسم بتقدير عام امتياز.

كان لنتيجتها طريقًا ممهدًا لها لتحقق حلمها بتعينها معيدة في الجامعة، وبالفعل قد أصدر المجلس الأعلى قرارًا بهذا لتبدأ "مطراوي" بشق طريقها من البداية وحضورها يوميًا إلى الجامعة، لتكتشف مؤخرًا إن أسمها أصبح "مشطوب" لتنقلب حياتها رأسًا على عقب بعدما تم تعيين أخرى بدلًا منها خريجة قسم صحافة من كلية الآداب جامعة بني سويف وحاصلة على تقدير عام "جيد جدا" دفعة 2016.

كان هذا القرار بمثابة الصفعة على وجه رانيا التي باتت تحلم بحلم المعيدة، والتي انتهى حلمها بجرة قلم فلم يتبقى لها سوى الرجوع إلى عميد كليتها كخطوة أولى محاولة لاستعادة حقها. 

"قالي ماليش دعوة وروحي خدي كورس إنجليزي وأنا أعينك".

أكدت الطالبة خلال حديثها لـ "هُن" إنها ذهبت إلى الدكتور محمد زين، عميد الكلية، لتشكو ما حدث، إلا أنه فاجأها بالرد، بأن قرار تعيين الأخيرة جاء من قِبل كلية الأداب بعدما رفعت برفع دعوة قضائية، وإنه ليس لديه يد فيما حدث.

وأضافت عندما تواصلت مع "هبة" طالبة الأداب نفت ما قاله العميد، مؤكدة إنها لم ترفع أي قضايا مثلما أبلغها، بل إنه ساعدها ودعمها. 

وتابعت: "ذهبت للعميد مرة أخرى، فقال لي: "خدي كورس إنجليزي وأنا أعينك عندي في الشعبة".

"شكوى لرئيس الجامعة.. وبريد للوزير والنتيجة كما هي" 

أشارت "مطراوي" خلال حديثها إنها تقدمت بمذكرة تظلم للدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، منذ شهرين وتحديدًا في 6 من مارس، وأكد لها إنه سيتوجه بمذكرة للعميد لفهم ما حدث ومحاولة حله، إلا إنها لم تُجني جديدًا. 

وتابعت: "أرسلت شكوى عبر البريد لوزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار في يوم 11 مارس، ولم يرد، وهاتفته تليفونيًا فقال لي: "أنا خارج البلاد".

واختتمت "رانيا" حديثها لـ "هن" إنها بدأت في إجراءات رفع قضية لمحاولة إثبات حقها حتى يعود لها منصبها مرة أخرى، مشيرةً إلى أنها لن تنل من عزيمتها إثبات حقها والمحافظة على حلمها. 

الكلمات الدالة