يضطر الكثيرون في رمضان إلى تغير نمط النوم، حيث تقل عدد ساعات النوم، فعادة ماينام معظم الناس من 7-8 ساعات يوميًا، ولكن في الشهر الكريم نتيجة تناول الطعام في وقت متأخر أي بعد غروب الشمس، بالإضافة إلى وجبة السحور ما قبل آذان الفجر، يتغير هذا النمط، ولكن يجب الحفاظ على النمط الذي اعتاد الجسم عليه في رمضان وذلك لعدة أسباب منها كما ذكرها موقع "بريكوردر" الإلكتروني.

1- حذر خبراء الصحة الصائمين بأن يكونوًا حذرين فيما يخص أنماط النوم وتناول الطعام لتجنب الإرهاق، موضحين أن الجسد اعتاد على روتين معين، وأن الصيام يجلب تغييرات مفاجئة على أنماط النوم، ما يهدد الجسم بكارثة قد تطول الأجهزة الحيوية.

2- تقل عدد ساعات النوم خلال شهر رمضان، عن باقي أيام السنة، فعادة ما ينام معظم الناس من 7 إلى 8 ساعات متواصلة خلال الليل، لكن ذلك يكون صعبًا خلال الشهر الكريم، وهو ما ينذر بانهيار أحد الأجهزة داخل الجسم، وبخاصة القلب.

 وحذر أطباء القلب، من أن التغيير في أنماط النوم، يمكن أن يسبب هبوطًا حادًا كبيرًا في الطاقة، حيث يبقى معظم الصائمين مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل، ويأخذون غفوة في فترة ما بعد الظهر.

ونصح الأطباء بالنوم بعد وجبة الإفطار مباشرة، والحصول على ما لا يقل عن 6 ساعات من النوم يوميًّا، بالإضافة إلى عدم الإفراط في تناول الطعام، كما حذروا من تناول الكثير من المأكولات في وجبة واحدة.