الشعور بالآلام أمر يعانيه الكثير، قد يتحمله البعض، وقد يسيطر على البعض الآخر اليأس والاستسلام، حتى وإن وصل به الحال للتخلص من حياته في مقابل التخلص من الآلام.

و تسببت الآلام الدورة الشهرية إلى انتحار فتاة مؤخرًا، بعدما عانت كثيرًا من التعب والإرهاق، ولم يستطيع الأطباء تشخيص حالتها.

"لوسي جرينجر" طالبة تبلغ من العمر 20 عامًا، تدرس في عامها الثالث في جامعة لينكولن تدرس الدعاية والإعلان، اقدمت على الانتحار مؤخرًا بسبب آلام الحيض، التي لم يستطيع الأطباء معرفة سببها.

فحسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية فقد زارت لوسي، الطبيب لأول مرة عندما عانت من ألم حاد في الحوض في عمر 13 عامًا، وقيل لها إنها موهومة ولم يستطِع الأطباء معرفة المشكلة، مما دفعها للانتحار دون تفكير.

وحسبما ورد بالصحيفة، جرى إنقاذها في اللحظات الأخيرة قبل أن تفقد حياتها ونقلها إلى المستشفى، وعقب الفحص الطبي، تبين أنها تعاني من التهاب بطانة الرحم، ومتلازمة المبيض المتعدد الأكياس،و خضعت الطالبة لعملية تنظير البطن لمدة 3 ساعات في فبراير لإزالة أنسجة بطانة الرحم، وهي الآن تتعافى في المنزل.

"أنا أعرف جسمي أفضل من أي شخص آخر، وأدركت أن شيئًا ما كان خطأ حقًا منذ فترة طويلة جدًا، في بعض الأحيان كان سيئًا للغاية، لم أتمكن من المشي واضطررت إلى الاستلقاء في السرير، كان مثل طعن في الحوض بسكين، مرارا وتكرارا" هكذا ما قالته الفتاه البريطانية خلال تدوينها. وأضافت: "أشعر بالارتياح لأن ألمي أُخذ أخيرا على محمل الجد".