رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| آخرها "نستله" بالمغرب.. حملات دعائية أساءت للنساء

كتب: إسراء جودة -

10:05 م | الثلاثاء 01 مايو 2018

نستله

أوقفت شركة نستله السويسرية للمواد الغذائية حملتها الإعلانية على وسائل الإعلام الرقمية، التي تحمل عنوان "باغي نتزوج"، قبل أيام، لاعتبارها مسيئة للنساء في المغرب، حيث تناولت قصة خمس سيدات يتنافسن على الفوز بزوج عبر ممارسة بعض التصرفات بهدف الحصول على محبة والدته.

وتضمنت الحلقة الأولى تنافس النسوة على صنع حلوى مغربية باستخدام مواد تنتجها شركة نستله، والتي رأى البعض أنها تقلل من إنسانية المرأة وتحصر قيمتها كزوجة في طبيعة الطعام الذي تصنعه.

وقالت الشركة في بيان، إنها لم تهدف للتقليل من قيمة النساء لكن بناء على ردود الأفعال التي وردتها قررت وقف الحملة الدعائية في المغرب بشكل فوري، مضيفة أنها ملتزمة بشكل صارم بمعايير المساواة بين الرجال والنساء وتتعامل مع كل شخص باحترام وأن حملاتها الدعائية يجب أن تلتزم بهذه المعايير.

ولم تكن تلك الحملة هي الأولى التي تحمل في طياتها إساءة للنساء، حيث سبقتها حملات دعائية أخرى ترصدها "هن" في التقرير التالي:

- "أنتِ عانس"

اعتبرت هذه الحملة ضمن الأمثلة السيئة لاستخدام الحملات والعبارات، حيث أطلقت شركة منتجات غذائية حملة إعلانية بعنوان "أنتي عانس"، لتثير حالة من الغضب بين النساء في مصر، إذ وضعت الشركة إعلانات شوارع تحمل عبارات شائعة استفزت مشاعرهن، منها "ضل راجل ولا ضل حيطة"، "راجل في البيت ولا شهادة على الحيط" وغيرهم.

وأوقف جهاز حماية المستهلك هذه الحملة، بعد يومين من تدشينها في مارس من العام الماضي، لتوضح الشركة أن هدفها كان تغيير الصورة النمطية السلبية للمرأة في المجتمع، ولهذا لجأت إلى هذا الأسلوب لأنه "تشويقي وسيجذب الانتباه إلى الحملة وهدفها الحقيقي" الذي أوضحته بعد ذلك في لوحات أخرى.

- "سوقي عدل"

دشنت إحدى شركات الإعلان المصرية حملة بعنوان "سوقي عدل" بمحافظة الإسكندرية في العام 2014، للتوعية من خطر حوادث السيارات وضرورة اتباع قواعد المرور لتجنبها.

وعلى الرغم من اللوحات المختلفة التي وزعتها الشركة في الكثير من الشوارع، إلا أن البعض استغل وجود لوحة إعلانية بعنوان: "يا عزيزتي.. المراية للسواقة مش للسبسبة، سوقي عدل"، وأثارت هذه الحملة جدلًا كبيرًا حينها، إلى أن تبينت الحقيقة واكتشف الجميع هدف الحملة الحقيقي، بعد متابعة اللوحات الأخرى للحملة، التي كانت موجهة لجميع فئات المجتمع ولا تستهدف المرأة أو تعيب فيها.

- حملة "دوف"

نشرت شركة "دوف" العالمية مجموعة من الصور الدعائية عبر حسابهم على "فيسبوك" في أكتوبر الماضي، تضمنت تحول درجة بشرة امرأة ذات بشرة سوداء إلى بيضاء بعد استخدام أحد منتجات الشركة، ما أثار الكثير من الانتقادات والاتهامات الموجهة للشركة بالعنصرية.

واعتذرت الشركة المتخصصة في منتجات العناية الشخصية، عبر حسابها بموقع "تويتر"، قائلة: "نأسف للغاية إزاء الإساءة التي سببها الإعلان"، ليتم حذف الإعلان على الفور من صفحتهم على موقع "فيسبوك".