رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة سيدة باعت منزلها لشراء أدوات تجميل فأصبحت "مليونيرة"

كتب: وكالات -

01:12 م | الثلاثاء 01 مايو 2018

صورة أرشيفية

شراء أدوات التجميل من المتجر الخاص بتلك المنتجات يعتبر أمرا يبعث على الضجر بالنسبة للكثير من النساء، وليست سيدة الأعمال جو هورجان استثناء.

تقول هورجان، التي تبلغ من العمر الآن 49 عاما، إنها لم تكن ترتاح لتعدد أقسام بيع أدوات ومساحيق التجميل وفقا لكل علامة تجارية مختلفة، حيث تروج نساء من خلف طاولات منفصلة لمنتجات هذه العلامة أو تلك، في كل قسم على حدة.

وإذا كانت الزائرة تود شراء منتجات لأسماء تجارية مختلفة، عليها أن تمشي من قسم إلى آخر، وهو شعور يبعث على الضجر، حسبما تقول هورجان.

وبدلا من الضجر من رحلة شراء أدوات التجميل والوقوف بعجز حيال ذلك، أدركت هورجان في عام 1997 أنه يمكنها توفير فرصة بديلة، وافتتحت متجرا فاخرا لمنتجات التجميل، لبيع عدد كبير من العلامات التجارية المختلفة في مكان واحد، حسب جودة المنتجات، و طلب الزبائن.

تركت هورجان عملها كمديرة مشروع في متجر أدوات التجميل الفرنسي العملاق لوريال في مدينة ميلبورن بأستراليا، حيث كانت تعيش، ودشنت شركتها الخاصة التي أطلقت عليها اسم ميكا.

وباعت هورجان منزلها لتجمع رأس المال اللازم من أجل تدشين أول متجر من متاجر شركة ميكا في سوق ساوث يارا الفخم في ضواحي المدينة، لتبيع من خلاله أدوات التجميل التي تنتجها أشهر العلامات التجارية مثل نارس، وستيلا، وإربان ديكيه.

واليوم، وبعد 21 سنة، أصبح لدى شركة ميكا 87 فرعا في أستراليا ونيوزيلندا، بعوائد سنوية تبلغ 287 مليون دولار أسترالي "223 مليون دولار أو 157 مليون جنيه استرليني".

بدأت علاقة هورجان مع منتجات التجميل منذ أن كانت طفلة صغيرة، فقد كانت تستمتع بمشاهدة والدتها وهي تضع مساحيق التجميل في منزلهما في لندن بانجلترا.

وتقول هورجان: "كنت أجلس معها عند منضدة الزينة التقليدية، ونتحدث معا، كان وقتا مميزا جدا بالنسبة لي، عندما كانت هورجان في الـ14 من عمرها، انتقلت عائلتها من المملكة المتحدة إلى أستراليا في بيرث، وكأغلب المراهقات أحبت استخدام مساحيق التجميل، لكنها لم تفكر يوما في أنها ستعمل في هذا المجال.

بعد إكمالها المدرسة في بيرث، درست الأدب الإنجليزي في جامعة ويسترن بأستراليا، ثم حصلت على ماجستير في علوم التواصل في جامعة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت العمل مع شركة لوريال في لندن أولا، ثم في ميلبورن، لتعود بذلك إلى أستراليا مرة أخرى.

 

الكلمات الدالة