منذ عام 1979 وقعت إيران تحت سيطرة نظام الملالي، وفرض هذا النظام قواعد صارمة على المجتمع، خاصة السيدات اللائي حرمهن من حقوق كثيرة كان أبسطها، حظر دخولهن الملعب وتشجيع النوادي الرياضية.

5 فتيات إيرانيات قررن الثورة على هذه القيود الصارمة، فارتدين الملابس الرجالية واستعن بلحية وشعر مستعار، لخداع العناصر الأمنية المكلفة بالتواجد أمام بوابات الأندية، وبهذه الحيل استطاعن الدخول إلى مدرجات إحدى الملاعب لمتابعة مباراة كرم القدم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الفتيات أقدمن على هذه الخطوة الجريئة، لمتابعة تتويج فريقهن المفضل "برسيبوليس" بلقب الدوري المحلي، في ملعب أزادي في العاصمة طهران.

لم تكتف الفتيات بالدخول فحسب، لكنهن حرصن على التقاط الصور والفيديوهات لهن أثناء تواجدهن بالمدرجات، ونشرنها عبر المواقع الاجتماعية.

وجاءت هذه الخطوة، بعد ثلاثة أسابيع فقط من إلقاء القبض على 35 امرأة حاولن حضور مباراة بين برسيبوليس والاستقلال في نفس الملعب.

وفيما يتعلق بالواقعة، قال مسؤولون حكوميون، آنذاك، إن النساء "احتجزن" ولم يتم القبض عليهن، مضيفين أنه تم الإفراج عليهن فيما بعد.

وذكر رئيس الأمن في بلدية طهران، علي رضا عديلي، أن منع النساء من دخول الملعب يهدف إلى "الحفاظ على شرفهن لأن المكان يكون مزدحمًا وتحيط به شروط غير ملائمة".