"أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم".. إنجاز جديد، يقترب اللاعب المصري محمد صلاح، ومهاجم نادي ليفربول الإنجليزي من تحقيقه، بعد مشوار طويل في الملاعب المصرية والأوروبية، بدأه منذ إتمامه الثامنة أعوام.

"هن" رصد الخطى الأولى لصلاح مع الساحرة المستديرة، التي عشق لمس أقدامه لها، وإحرازه الأهداف، خلال لعبه مع أطفال قريته "نجريج"، التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية.

"كنت بصلي الفجر وأجري ألعب كورة".. هكذا قال "الفرعون المصري"، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "سي بي سي" العام الماضي، مؤكدا استمرار لعبه "كرة القدم" مع أصدقائه عقب انتهاء دراسته.

"مركز شباب بسيون" أولى محطات صلاح الكورية، عندما تجاوز الـ8 سنوات، لتنقل بعدها إلى نادي مقاولون طنطا في عمر الـ10، وبعدها إلى نادي طنطا في عمر الـ14 عامًا، الذي لجأ لركوب 4 مواصلات للوصول إليها بمبلغ 25 جنيها، ممضيا إجمالي 8 ساعات ذهابا وإيابا، وسط تشجيع والده وخوفه والدته عليه، ليتمكن خال صلاح من إقناعها بأهمية دعمها لموهبته، وثقة أهله، بأنه سيصير أحد نجوم كرة القدم في شبابه، لتتحقق نبؤتهم، وتتجاوز شعبيته مصر، إلى الدول العربية والأوروبية.

في تمام العاشرة من مساء اليوم، تعلن جائزة أفضل لاعب في الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم الـ"بريميرليج" للموسم الحالى 2017-2018، التي يتنافس عليها المصرى محمد صلاح، لاعب نادى ليفربول، مع خمسة لاعبين آخرين، وهم ثلاثي فريق مانشستر سيتى، كيفين دى بروين وليروى سانى ودافيد سيلفا، الذين أسهموا فى تتويج السيتى ببطولة الدورى، بالإضافة إلى هارى كين مهاجم توتنهام، والمنافس المباشر لـ"صلاح" على لقب هداف الـ"بريميرليج"، وضمت القائمة حارس مرمى مانشستر يونايتد، دايفيد دا خيا.