نهاية غير متوقعة، لإحدى قصص الخيانة التي كتبت السيناريو الخاص بها، ربة منزل في المنصورة، إلا أن التنفيذ شهد مفاجأة كشفت المخطط الشيطاني، بين العشيق والمرأة اللعوب.

"أنهار. ع. م" 33 سنة، ربة منزل، المقيم بمنزل زوجها في قرية "جديدة الهالة" بمركز المنصورة في الدقهلية، خططت مع عشيقها "رامي. م. م" 24 سنة، عامل، والمقيم ببندر بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، مسقط رأسها، للتخلص من زوجها "محمد. ع. ع"، لـ"يخلو لهما الجو"، إلا أن رعبًا من الأول، خلال تنفيذ الجريمة، ألحَقَهُ بالمجني عليه بعد ذبحه بدقائق معدودة.

بدء التنفيذ

قامت الخطة، وفق ما كشفته تحريات المباحث، على أن تترك الزوجة، منزلها إلى مسقط رأسها في محافظة كفر الشيخ؛ بحجة حضور "حفل عُرس"، في ذات الوقت الذي سينفذ فيه العشيق جريمته.

تعثر الجاني

سدد العشيق عدة طعنات قاتلة للزوج، فور عودته للمنزل، أودت بحياته، وعندما استشعر اقتراب الأهالي، بعد سماعهم صراخ المجني عليه، حاول الهرب من "مَنْوَر" الشقة، إلا أن قدماه تعثرت، فسقط في الطابق الأرضي وتوفي في الحال.

بلاغ الأهالي يكشف مقتل الزوج

اللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد محمد شرباش، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ من مأمور مركز شرطة المنصورة، بسقوط شخص مجهول في العقد الثالث من العمر، ووفاته.

وبالانتقال تم اكتشاف وفاة صاحب المنزل أيضًا، متأثرا بجروح طعنية نافذة في البطن والصدر، وأخرى قطعية بفروة الرأس.

وحرر عن الواقعة المحضر رقم 3293 لسنة 2018 جنح المركز.

التحريات تكشف خيانة الزوجة وتورطها في الجريمة

مدير الأمن وجه بتشكيل فريق بحث، من ضباط إدارة البحث الجنائي، والرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث مركز المنصورة، ووحدة مباحث المركز، برئاسة العميد أحمد شوقي رئيس قسم المباحث الجنائية، وبإشراف العميد محمد شرباش، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمحافظة.

التحريات أسفرت عن أن القتيل تربطه علاقة غير شرعية بزوجة مالك العقار، وأن تواجده بمحل الجريمة، للتخلص من الأخير.

وبتقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية ضمت وحدة مباحث مركز المنصورة، وبالتنسيق مع فرعي الأمن العام بالدقهلية وكفر الشيخ، أسفرت عن ضبط المتهمة بمحل إقامتها، حيث اعترفت بصحة التحريات، وأن عشيقها كان دائم الإلحاح عليها للتخلص من زوجها، فوافتقه على ذلك، وتوجهت يوم الحادث إلى منزل أهلها للسبب المشار إليه آنفًا.

وحرر عن ذلك المحضر رقم 27 أحوال لسنة 2018، وجارِ العرض على النيابة العامة.