رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

فتيات تبدين آرائهن حول فارق السن بين الأزواج.. واستشاري: "لا يتعدى 10 سنوات"

كتب: ندى نور -

07:05 م | الخميس 19 أبريل 2018

فارق السن بين الزوجين

انتشر في مجتمعنا أن فارق السن بين الرجل والمرأة يجب أن يكون لصالح الرجل، وفي نفس الوقت إن كان الرجل يكبر الفتاة بفارق كبير، نجد كثيرًا من الناس يجدون صعوبة في تقبل هذه العلاقة والتعامل معها بشكل طبيعي.

وهناك بعض الفتيات يلجأن إلى الزواج بمن هو أصغر منهم سنًا أو العكس.

رصد "هن"، آراء بعض الفتيات حول فارق السن بين الرجل والمرأة، والسن المناسب من وجهة نظرهن لكي يعيشوا حياة سعيدة بعيدة عن المشكلات.

وقالت نور مجدي، 23 عامًا، تعمل في مجال الدعاية والإعلام، إنها لا تعتقد وجود مشكلة في الزواج بمن يكبرها سنًا، بشرط أن لا يتعدى فارق السن الـ6 سنوات فقط، معللة ذلك أن علميًا يجب أن يكون هناك فارق سن بين الرجل والمرأة.

وأضافت أن الأهم من السن من وجهة نظرها شخصية من تتزوجه وأن تشعر معه بالأمان، وأكدت أن هناك بعض الرجال يكونوًا أكبر سنًا من الفتاة ولا يتحملوًا مسؤولية الزواج.

"مينفعش من وجهة نظري يزيد فارق السن بين الزوجين عن 7 سنوات"، هكذا بدأت نيرمين أشرف، 26 عامًا، حديثها لـ "هن"، وأضافت أن هذا هو الفارق المناسب بين الزوجين حتى لا تتسع الفجوة الفكرية بينهم، ولكي تعيش مع رجل يعرف متطلباتها واحتياجاتها.

تجد بعض الفتيات أن فارق السن المناسب بين الأزواج يجب ألا يزيد عن 7 سنوات، وفي ذلك أكدت منه أحمد، 27 عامًا، متزوجة منذ 3 سنوات، أن فارق السن بينها وبين زوجها لم يمثل عائق أمامهم، حيث أنه يكبرها بـ7 سنوات.

فيما قالت هبه متولي، 32 عامًا، أم لطفلتين، تزوجت منذ كان عمري 29 عامًا، بشاب يصغرني بـ3سنوات، فكان زميلي في العمل في مجال "الجرافيك"، جمعت بيننا علاقة صداقة تحولت إلى حب بعد ذلك ثم تم الزواج وسط بعض الاعتراضات من أهلي ولكننا تخطينا هذا وتم الزواج.

وتابعت قائلة: "بعد الزواج بحوالي 3 أشهر ازدادت المشكلات بسبب رغبته غير المفهومة لفرض السيطرة عليا في كل شىء فلم تستمر العلاقة طويلًا وتم بعد ذلك الطلاق".

وفي السياق ذاته قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاقات الأسرية لـ "هن"، إن فارق السن بين الزوجين يعتمد على احتياجات الشخص، وذلك على حسب النضج الفكري والعاطفي لكلا الطرفين، ويتوقف على التكافؤ بينهما.

وأضافت استشاري الطب النفسي، أن فارق السن بين الطرفين يتوقف على تقبل الطرفين والأهل لهذا الفارق، وأكدت أن فشل الزواج يتوقف على شعور إحدى الطرفين أنه يقدم تنازلات بعلاقته بالطرف الآخر، وانتظار المقابل كل ذلك يؤثر على استمرار العلاقة بين الأزواج.

وأكدت أن وجود فارق في السن كبير بين الطرفين يؤدي إلى شعور أحدهم بعدم الأمان والخوف من انتهاء العلاقة والغيرة الشديدة والرغبة في فرض السيطرة من إحدى الطرفين.

وأوضحت: "أنه يفضل أن يكبر الرجل المرأة بفارق لا يتعدى الـ10 سنوات، وذلك حتى لا تتحول علاقة الزوجة به من دور الزوج لدور الأب، وتفتقد العلاقة إلى الأمان العاطفي والتوافق الفكري".

ونصحت الفتيات قبل الأقدام على الزواج بضرورة اختيار زوج يتقارب معها في السن وبينهما تكافؤ اجتماعي ولا تنقاد وراء مشاعرها فقط.