كتب: آية أشرف -
10:51 م | الإثنين 16 أبريل 2018
يًفضل العديد من الأشخاص أداء مناسك العُمرة مع حلول أيام شهر رمضان المُبارك، إلا أن الكثير من العوائق تقف أمام المرأة، خاصة إذا جاءها الحيض.
أرسلت إحدى السيدات رسالة لدار الإفتاء تضمنت الآتي: "لو أتى المرأة الحيض في يوم السفر إلى المدينة المنورة، وتعلمون فضيلتكم أن مدة الإقامة في المدينة لا تزيد على خمسة أو ستة أيام؛ وهي مدة حيضها، هل تُمنع من دخول المسجد النبوي أم تذهب لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسلام عليه؟".
وردت "الإفتاء" من خلال موقعها الإليكتروني، قائلة: "يمكن للحائض أن تتحين فترات انقطاع حيضها، أو تتناول دواءً يمنع نزول الدم باستشارة أهل الطب، ثم تغتسل وتزور، فإن لم ينقطع دمها واقترب موعد السفر فلا مانع من أن تزور وتسلم وهي حائض".