مع مرور الأيام، وتقدم العُمر، تواجه المرأة العديد من المشكلات أغلبها ينصب على الأزمات النفسية الناتجة عن العلاقة الزوجية، وتعد واحدة من أكثر المشكلات التي تواجهها المرأة مع وصولها لسن اليأس، هو نفورها من العلاقة الحميمة، ورفضها لها.

ونشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، شكوى لإحدى المريضات تضمنت الآتي: "لم أكن مهتمة بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجي بعدما بلغت سن اليأس، ولكني كنت لا أستطيع أن أمنعه من أن يلمسني أو أن أخبره بما أشعر به، خوفًا من أن يسيء إلي، فكنت اتحمل الآلم وابتسم له".

من جانبه، أوضحت الدكتورة باميلا ستيفنسون، استشاري علاج الاضطرابات الجنسية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن وصول المرأة لسن اليأس يحد من الهرمونات التي تزيد من رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة، حسبما ذكرت "ذا جارديان".

ونصحت "باميلا" جميع النساء بألا يتسببن في انهيار حياتهن الجنسية، ويحاولن إنعاشها بأي طريقة، حتى وإن كانت ترهقهن، وإذا وجدن فتورًا في العلاقة، أو بغضها، عليهن الذهاب للطبيب.

وأشارت الطبيبة في النهاية، إلى أنه على الزوج الاهتمام بزوجته، من أجل حياة سعيدة، وأن تطلب منه مداعبتها وإثارتها في البداية لتقليل ألم العلاقة.