رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

امرأة تقاضي إحدى الشركات بسبب "بودرة تلك": تسبب السرطان

كتب: محمد العسكري -

05:00 م | السبت 14 أبريل 2018

صورة أرشيفية

رفعت امرأة من مقاطعة فيرجس دعوى قضائية ضد شركة "تريبس إمرياس تالك"، زاعمة أن الشركة أخفقت في تحذيرها من مخاطر التلك، التي من المفترض أنها تلعب دورا في زيادة احتمالات سرطان المبيض لدى النساء.

وتزعم الدعوى التي رفعت الأسبوع الماضي في محكمة مقاطعة جالاتين، أن أعضاء ادارة المصنع قد عرفوا عن طبيعة مادة "التلك" المسببة للسرطان لأكثر من 40 عامًا وقد أهملوا إبلاغ المستهلكين، نقلًا عن موقع "بي دي سي".

وأضاف الموقع أن شركة إيمراس تالك هي شركة فرنسية تمتلك وتدير مصنعين في منطقة ثري فورك، أن مادة التلك المستخدمة في منتج اطفال عالمي، تعرضت هولي جينسن 62 عامًا من سكان مقاطعة فيرجاس، لأول مرة للمنتج كطفلة واستمرت في استخدامه لأغراض النظافة الأنثوية طوال فترة حياة الكبار.

وأضاف أنها تستشهد في الدعوى المقدمة بالدراسات المتعددة التي تقول أنها تثبت العلاقة بين سرطان التلك وسرطان المبيض، بما في ذلك دراسة برنامج علم السموم الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993 والتي وجدت أن مادة التلك مسرطنة فيما إذا كانت تحتوي عليها أم لا.

وكان البحث عن العلاقة بين "التلك" والسرطان غير حاسم وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، لقد كانت النتائج متفاوتة، حيث أفادت بعض الدراسات بوجود زيادة طفيفة في المخاطر وبعض التقارير لم تسجل أي زيادة.

وتصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وهي ذراع لمنظمة الصحة العالمية عن التلك بأنه محتمل للسرطان على البشر، في عام 2006 وفقا لرفع الدعوى، بدأت الشركة بوضع تحذير على صحائف البيانات التي قدمتها للمشترين وكذلك قرار الحكومة الكندية لتصنيف التلك بأنه "سام جدا".

وتدعي الدعوى، أن المدعي عليهم فشلوا في إبلاغ عملائهم والمستخدمين النهائيين لبودرة التلك ومسحوق الأطفال "J & J" عن مخاطر صحية كارثية معروفة مرتبطة بأستخدام منتجاتها. ويستمر هؤلاء المدعي عليهم بهذه الحملات التسويقية والإعلانية على الرغم من امتلاكهم لمعرفة علمية تعود إلى الستينيات لدرجة أن منتجاتهم تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند استخدام النساء في منطقة "الأعضاء التناسلية".

وقالت المتحدثة باسم الشركة أنها لا تستطيع التعليق على التقاضي المتواصل ، لكن الشركة تؤمن بسلامة منتجها.

 

الكلمات الدالة