كتب: آية أشرف -
11:56 م | الجمعة 13 أبريل 2018
"هو ممكن واحدة تجوز زوجها، وتحضر فرحه، وتزغرط كمان، أها أنا، ومحدش يقول عليا مجنونة، لأني واثقة في اللي عملته، وراضية بيه".. هكذا بدأت سيدة تدعى سارة المصري، عبر منشور تداولته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتشير إلى دورها في مساعدة زوجها لإيجاد عروس والزواج منها، بشرط أن يسكُنا سويًا بالمنزل.
وقالت "المصري": "القصة مش احتكار راجل، القصة إنك بتنشلي بنت تانية من العنوسة، أو الجهل والفقر"، في إشارة منها لترويج فكرة قبول الزوجة بزواج زوجها بأخرى.
لم يمر على المنشور عدة ساعات، إلا وصار حديث "الجنس الناعم" على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أجمع معظمهن برفض الفكرة واصفين إياها بـ"الشاذة عن فطرة المرأة وهي الغيرة".
فعلقت إحدى السيدات على المنشور قائلة: "العبي بعيد عننا يا سارة، إن شاء الله تجوزيه أربعة"، وتقول أخرى: "اولعي ياسارة ملناش دعوة".
بينما ردت إحدى المعلقات قائلة: "بعد كدة التانية دي هتسخن عليها والواد ده يطلق الأولنية دي.. تيجي تتكلم ساعتها بقى".
وانهالت العديد من التعليقات الرافضة للفكرة بشكل عام، وللترويج لها بشكل خاص.