أقدم شاب آسيوي، 35 عامًا، يعمل مندوبًا للمبيعات على قتل صديقته طعنًا بالسكين، وذلك في دولة الإمارات.

وجاء ذلك على أثر مشادة كلامية بينه وبين صديقته، وذلك لاكتشافه انها لا تعمل كخادمة مثلما ادعت، وإنما في شقة لممارسة الرذيلة. وتم القبض عليه بتهمة القتل العمد.

ونفى المتهم التهمة الموجهة إليه أمام المحكمة، زاعمًا أنها هي من طعنت نفسها، وذكرت النيابة العامة أن المتهم قتل صديقته عمدًا، بطعنها إثر مشادة كلامية وقعت بينهما طعنة واحدة تحت الصدر، ما أودى بحياة المجني عليها.

وبحسب ماذكرته صحيفة "إرم نيوز"، كشف المتهم أن علاقة وطيدة ربطته بالقتيلة التي كانت جارته، مدة 3 سنوات، وتطورت العلاقة بينهما إلى حب واتفاق على الزواج، لكن المجني عليها  خرجت مدعية أن لديها عملًا جزئيًا في أحد المنازل كخادمة وأخذت منه هاتفه المتحرك لاستخدامه.

وأضاف أنه في وقت متأخر من ذات اليوم أخبرته سيدة تسكن بالقرب منه ومن القتيلة أن المجني عليها تكذب عليه وذهبت إلى شقة لممارسة الرذيلة تديرها سيدة آسيوية الجنسية ودلته على المكان، وعليه توجه المتهم إلى الشقة، وعندما وصل إلى منزل المرأة اتصل بالضحية التي أخبرته أنها في عجمان، لكنه واجهها وقال لها إنه أمام الشقة التي تعمل بها.

وقال إنه قرع باب الشقة وخرجت سيدة وبسؤالها أنكرت معرفتها بالضحية لكنه أصر أنها بالداخل، فخرجت المجني عليها إليه وطلبت منهما صاحبة المنزل مغادرة المكان، مبينًا أن المجني عليها فتحت حقيبتها وشاهد فيها سكينا فأخذها منها، ثم طلب منها أن تعطيه هاتفه المحمول فصرخت في وجهه وطلبت منه الكف عن التدخل بشؤونها والخروج من حياتها.

وأقر الشاب من خلال التحقيقات أنه أصاب صديقته في ثورة غضب بطعنة سكين بفخذها الأيسر، لكن الضحية وبزعمه انتزعت السكين منه وطعنت نفسها، فانهار وأزال السكين، وحاول أن يستقل سيارة أجرة لاصطحابها للمستشفى لكن لم يستجب له أحد، ثم فر من المكان خوفًا إلى محطة وقود قريبة، حيث تم ضبطه من قبل الشرطة.

وأكد المتهم أنه لم يتعمد قتل الضحية وأنه أحبها وكان ينوي الزواج بها، وأن ما حدث نتيجة استفزازها له عندما شعر أنها خانته.

وكشف التقرير الطبي أن من مارس الرذيلة مع المجني عليها ليس المتهم بل شخص آخر مجهول.