رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الأميرة شارلوت تصنع التاريخ مع ولادة الطفل الثالث لدوق ودوقة كامبريدج

كتب: منى السداوي -

12:18 م | الثلاثاء 10 أبريل 2018

الأميرة شارلوت تصنع التاريخ مع ولادة الطفل الثالث لدوق ودوقة كامبريدج

ينتظر دوق ودوقة كامبريدج أواخر أبريل الجاري، قدوم طفلهما الثالث إلى العالم، وفي حين سيحمل هذا المولود الكثير من التطلعات، إلا أن ولادته ستكون مهمة بشكل خاص للأميرة شارلوت.

وتصنع الأميرة شارلوت ذات العامين، التاريخ بوصول الطفل الملكي الجديد، حيث ستبقى أول أنثى ملكية تحتفظ بمنصبها وبحق المطالبة بالعرش، بغض النظر عما إذا كان الطفل الجديد أنثى أم ذكر.

ويعود هذا إلى قانون خلافة التاج الملكي لعام 2013، حيث كانت في السابق تتضاءل مطالب الأنثى الملكية بالعرش مع وصول الأخ الأصغر، إلا أن القانون الذي تم إقراره قبل 5 سنوات ينص على أنه عند تحديد خلافة التاج، لا يعتمد على جنس المولود حيث أن "جنس الشخص المولود، بعد 28 أكتوبر 2011، أو ذريته، لا يمنحه الأسبقية أمام أي شخص آخر (بالنظر إلى تاريخ الولادة)".

ويعني هذا أن الأميرة شارلوت ستكون أول حفيدة في تاريخ بريطانيا ترث العرش بعد ولادة شقيقها الجديد، بغض النظر عن جنسه، وعندما ولدت الأميرة شارلوت، في 2 مايو 2015، أُعلن أنها ستحصل تلقائيًا على لقب صاحبة السمو الملكي.

وينص القانون السابق للخلافة، لعام 1701، على أن الأخوة الذكور يتقدمون على شقيقاتهم عندما يتعلق الأمر بمن يتولى العرش، مما يعني أنه قبل قانون خلافة التاج لعام 2013، إذا كان المولود الجديد صبيًا، فإنه سيسبق شقيقته شارلوت للتاج الملكي.

ويذكر أيضا أن قانون الخلافة لعام 2013، ينص على أنه إذا تزوج أحد أفراد العائلة الملكية من آخر ديانته الكاثوليكية، فلن يتم استبعاده من حق وراثة العرش الملكي البريطاني.

الكلمات الدالة