رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بسبب الحجاب.. مصريات دفعن أرواحهن ثمنا للعنصرية في الغرب

كتب: آية أشرف -

05:03 م | السبت 07 أبريل 2018

صورة ارشيفية

"خدعوك فقالوا الغرب بلاد الحريات"، فكم من فتيات دفعن حياتهن وأزهقت أرواحهن بسبب العنصرية والإهمال فيها، رُبما تكون حالات فردية، أو حتى أشخاصًا مقصودين بعينهم، ولكن تبقى النتيجة واحد، موتهم!.

تعرضت اليوم امرأة مسلمة محجبة للطعن بسكين رجل أمريكي، في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، واصاب المهاجم السيدة بالعديد من الكدمات والخدوش.

وبحسب ما ذكره موقع "دالاس نيوز الأمريكي"، فالجاني وجه إهانات عنصرية للمرأة المسلمة بسبب ارتدائها الحجاب، ومن ثم طعنها في زراعها بالسكين، وأعلنت الشرطة المحلية فتح تحقيق بالحادث.

ومن جهة أخرى، أصدر الفرع المحلي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في مدينة هيوستن، بيانا رصد خلاله مكافأة قدرها خمسة آلاف دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على المهاجم.

ويرصد "هن" في التقرير التالي ابرز الحوادث العنصرية وجرائم الكراهية، التي كان ضحاياها فتيات يرتدين الحجاب، أو بدونه لكنهن مسلمات.

اعتداء على طالبة بسبب الحجاب:

تعرضت طالبة  تبلغ من العمر 19 عامًا، مؤخرًا لاعتداء مبرح داخل مستشفى "بومونت" بمدينة ديربورن بولاية ميشيجان الأمريكي، وقد نشرت صحيفة "المترو" البريطانية، مقطع فيديو يرصد الواقعة.

وبحسب الصحيفة، فأن الطالبة فوجئت باعتداء وقع عليها من قبل شخص، أثناء وجودها مع موظفة الاستقبال في المستشفى للاستفسار عن بعض الأمور المتعلقة بعلاج فك مكسور.

وأظهر المقطع الجاني "جون ديليز"، صاحب الـ57 عامًا، وهو يتجول داخل المستشفى، ثم قام بالاعتداء على الفتاة، حتى تدخل الأمن لإنقاذها، واعتقال الجاني.

وصرحت الضحية بأنها تخشي أن يكون الهجوم بسبب العنصرية تجاه الإسلام، قائلة: "كنت أنا الفتاة الوحيدة التي ترتدي الحجاب".

مريم عبدالسلام:

دفعت الطالبة المصرية مريم عبدالسلام حياتها، بأحد مستشفيات لندن عقب خضوعها لما يقرب من 10 عملية جراحية لن تجني ثمارها لإنقاذ روحها.

وتعرضت عبدالسلام للسحل والاعتداء من قبل 10 فتيات، منذ شهرين، بعدما طاردوها والاعتداء عليها وسحلها في أحد الشوارع أمام المارة.

ولن تفيد محاولات المجني عليها للهروب أو الاختباء بأحد الشاحنات، لملاحقتهن لها حتى تم نقلها للمشفى، إلا أن الاهمال الطبي تجاهها كان الرصاصة الأخيرة التي أودت بحياتها.

مروة الشربيني:

كان اغتيال مروة الشربيني عام 2009، والتي عُرفت إعلاميًا بـ"شهيدة الحجاب"، الفتيل الذي أشعل نار الاحتجاج ضد ألمانيا، بعدما طعنها شاب يُدعى أليكس دبليو فينز يبلغ من العمر 28 عامًا، 18 طعنة متفرقة، أدت لمفارقتها الحياة، واصفًا إياها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب.

وعلى إثر الحادث نظمت العديد من المظاهرات في جنازتها، أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين.

شادن محمد

تعرضت شادن محمد ذات الـ22 عاما، خلال شهر إبريل من العام السابق للدهس عند محطة ترام شتادتهال، بمدينة كوتبوص الألمانية، وأخد الجاني بسبها واصفًا إياها باللاجئة، التي يجب ترحيلها عن البلاد.

ونقلت الفتاة إلى المستشفى على الفور، بعد إسعاف زميلاتها لها، إلا أن الأطباء لن يستطيعوا وقف نزيفها، لتفارق الحياة بعد ثلاثة أيام على إصابتها.

نبرة حسين

في حادث آخر بالعام الماضي، عثرت قوات الشرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية، تحديدًا يوم 19 يونيه، على جثة فتاة مسلمة من أصول مصرية تدعى نبرة حسين، وتبلغ من العمر 17 عام في بركة مياه، بعدما أبلغ أهلها عن اختفائها أثناء ذهابها للصلاة في مسجد بحي "ستيرلنج" بمقاطعة "فيرفاك".

وتعرضت "نبرة" للاعتداء بواسطة آلة معدنية من قبل أحد الأشخاص المجهولين، وأكدت والدتها بأن مقتل ابنتها كان بسبب ملابسها وغطاء رأسها.