رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"يولد النجاح من رحِم الألم"..فلسطينية تعبر عن معاناة المرأة بـ"المكياج"

كتب: آية أشرف -

09:15 ص | السبت 31 مارس 2018

صور تجسد معاناه المرأة

يولد النجاح من رحِم الألم، فكم من حدث أليم أخرج عالمًا، طبيبًا أو فنانًا حمل مواجعه على عاتقه، وجعله دافعا له ليقدم مزيدًا من الإبداع والنجاحات.

راندا جارالله خبيرة مكياج وناشطة فلسطينية تبلغ من العمر 24 عامًا، ولدت وترعرعت وسط مشاهد الصراعات، والإغاثة من العيش تحت الاحتلال.

تستخدم "المكياج" وسيلتها المفضلة للتعبير عن نشأتها العصيبة، حيث تصور كل صورة لها قصة عن سوء معاملة، ونضال النساء في جميع أنحاء العالم.

شعار حياتها هو زيادة الوعي بحاجة النساء والفتيات، وخاصة اللائي وجدن أنفسهن أسفل الصراعات والكوارث الطبيعية، وغيرها من حالات الطوارئ الدولية.

يدور فنها حول التعبير عن الصمت الذي تتعرض له النساء، باسم الاعتداء الجنسي والمضايقات والمشاكل الصحية والعقلية المختلفة أيضًا.

وعلى هذا الجانب سلط موقع "bold sky" الهندي، الضوء على أبرز لوحاتها بل رسوماتها التعبيرية، التي عبرت من خلالها عن معاناة المرأة، والتي جاءت على النحو التالي:

ضحايا الهجوم الحمضي:

ضحايا الهجوم الحمضي هي واحدة من أكثر القضايا التي تواجهها النساء في أي جزء من العالم، فاستطاعت "جار الله" أن تبرز بفنها كيف يذيب الحامض جلد الإنسان، ويصل إلى عظام الضحية ويترك ندوبا دائمة وضررًا عقليًا وجسديًا دائمًا.

إيذاء الأطفال:

وأما عن إساءة معاملة الأطفال، فوجدت الناشطة الجميلة، إنه لا يوجد شيء يسلب البراءة من الطفل سوى الإيذاء الجسدي أو النفسي، ومن هنا بدأت تستخدم ريشتها في التعبير عن هذا الإيذاء بالشكل الذي احترفت فيه.

التشويه الجسدي للأعضاء الأنثوية:

لم يتوقف فن "جار الله" على التعبير عن الإيذاء الجسدي الظاهري فقط، ولكنها توغلت في حياة الفتيات، فعبرت بريشتها ومستحضرات تجميلها عن خطورة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

يمكن للتفكير في هذا أن يعطينا صرخة الرعب، لكن الحقيقة المحزنة هي أن هذه الممارسات كالعنف الزوجي، والختان لا تزال تمارس في إفريقيا والدول الأخرى، وهذا ما عبرت عنه عبر فنها، وهي تأمل أن تُزال تلك الممارسات بحلول عام 2030.

التعبير عن ألم الحيض:

لطالما كانت قضية الحيض "الدورة الشهرية" واحدة من المحرمات في العالم العربي، كانت هذه القطعة الفنية تبرز النضال الذي تمر به النساء كل شهر، في محاولة منها للتعبير عن المواجع التي تتحملها المرأة ولم يفهمها أو يُقدرها الجنس الآخر.