تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة أخبار تُفيد بانفصال المرشدة السياحية بسنت نور الدين عن الداعية الإسلامي معز مسعود، مما أثار ضجة كبيرة، خاصة إن الزواج لم يستمر سوى 6 أشهر فقط.

وذلك عقب ما نشرته "بسنت" عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث كشت عن الأمر من خلال منشور تضمن الآتي: "هي الحياة كده قدر بيسوقنا لقدر.. ربنا قدّر واداني شُهرة في فترة قصيرة، بعدها قابلت قَدَري الآخر وهو منفصل عن زيجته الأولى من فترة وتزوجنا.. لكن في الآخر الدنيا دنيا والأشياء ليست دائما تبدوا كما نتمنى.. الحمد لله تم انفصالي مؤخرًا".

وتابعت:"أن الحياة لن تقف عن تلك الخطوة لكنها ستكمل حياتها، منوهة إلى أنها في الفترة الحالية ستركز على طريقها لتقديم محتوى أقوى".

 انهالت التعليقات والمنشورات، من قِبل المتداولين والنشطاء، مُرجحين أسباب الانفصال، فقد ذهب بعضهم بأن السبب يعود لأن "بسنت" كانت الزوجة الثانية له، بينما وجد الأخرون إنهما بحثا عن الشهرة، ولم يبحثا عن الحب.

وعلى هذا الجانب علقت "زينب مهدي" استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، قائلة: "تدخل رواد التواصل الاجتماعي في الأمر من البداية جعله أمر مُشاع، وليس خاص، مما قد يزيد من المشكلات بين الزوجين".

وعن سبب الانفصال، أوضحت "مهدي" إن السبب الأول والأخير هو عدم معرفة الطرفين ببعضهم البعض جيدًا، خاصة إن العلاقة بينهم قبل الزواج، لم تأخذ سوى أربع أو خمس شهور، قائلة : "في الطبيعي لازم الطرفين يدرسوا بعضهم البعض خلال فترة لا تقل عن عام".

واختتمت " استشاري العلاقات الأسرية" حديثها في النهاية، بأن حكم رواد "السوشيال ميديا" على الأمر ظالم جدًا للطرفين، موضحة إن الزيجة الثانية ليس لها علاقة بالانفصال، كما إن الثنائي ليس بحاجة إلى الزواج من أجل الشهرة، فهم بالفعل لهم شهرتهم وجمهورهم من قبل.