بملابس بسيطة، وملامح مصرية خالصة، حضرت أم كلثوم من منزلها بوسط البلد، إلى القصر العيني لتدلي بصوتها الانتخابي، أو بالأحرى لتنتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي.

"مخلفتش وجايبة بنت الجيران اتسند عليها" بهذه الكلمات أوضحت السيدة أم كلثوم صاحبة الـ55 عاما، أنها لم ترزق بأولاد، ولكنها تحمل الحب والمودة لأطفال جيرانها، وكأنهم أولادها وأحفادها، حتى أنها استندت على واحدة منهم لتساعدها في الذهاب للجنة الانتخابية.

"جيت مرتين وطالبة من الريس طلب"، أكدت السيدة الخمسينية خلال حديثها لـ"هن" أنها جاءت أمس في اليوم الأول ونظرا لمرضها نصحها رجال الأمن بالراحة التامة، والعودة للانتخاب مرة أخرى ما جعلها تحضر مرة أخرى اليوم.

واختتمت "أم كلثوم" حديثها بأنها تتمنى من الرئيس أن يتصدى للتجار من أجل خفض الأسعار.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.

ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات امنيه.