رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

رئيس جامعة كفر الشيخ يحكي عن "ست الكل": سر نجاحي.. وشعرت بالتيه بعد رحيلها

كتب: سمر عبد الرحمن -

07:24 م | الثلاثاء 20 مارس 2018

رئيس جامعة كفر الشيخ

"لولاهما في حياتي ما كنت وصلت لمنصب رئيس جامعة، تحملا ما لا يتحمله بشر في سنوات كثيرة، أمي وزوجتي، هما صمام الأمان لي ولأشقائي وأبنائي"، بهذه الكلمات بدأ الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، حديثه عن أمه وزوجته ، اللتان تحملتا الكثير من أجل تربيته وتربية أشقائه وأبنائه، مضيفًا: "والدي توفي منذ أن كنت في الثانوية العامة وتحملت والدتي تربيتي وأشقائي رغم أنها كانت غير متعلمة، لكنها تحملت مسؤوليتي أنا وأشقائي الأربعة، وكافحت من أجل تعليمنا وتخرجنا من الجامعات، حيث رحل والدي وتركنا في مراحل التعليم المختلفة ونحن 3 أولاد و6 بنات.

رئيس جامعة كفر الشيخ أضاف أن للأم دور عظيم فهمي مدرسة ولها دور أساسي في نجاحي وكانت دائماً تدعوا لي بالنجاح والتوفيق وتغمرني بدعواتها، وتحفيزها، رغم انها كانت تقيم بمحافظة البحيرة وانا أقيم بكفر الشيخ، مضيفًا أنه اذا كانت الجبهة الداخلية لدى الشخص قوية سيحارب ويقاوم من أجل النجاح، ووالدتي كانت صمام الأمان لي ولأشقائي، كانت تسهر طوال الليل وقت مذاكرتي، وتدعو لي وتطعمني كل ما أحب ، وعندما تقلدت منصب رئيس الجامعة كانت فرحتها لا توصف، لأنها كانت دائمة الدعوة لي قائلة (ربنا ينجحك ويوفقك وأشوفك في أعلى المناصب)".

تابع "القمري": "كنت بارًا بأمي وأزورها يومًا في الأسبوع وهو يوم إجازتي، كانت تنتظرني بفارغ الصبر ، تعد لي طعامي المفضل، وكنا نجلس، أحكي لها عن مهامي الكثيرة، لكنها كانت متفهمة تمامًا الدور الذى أقوم به، وكانت دعواتها لي بالتوفيق والسداد، تُسابق السماء، فأنا لا أنس أبدًا فضلها ولن أنس لحظة وفاتها منذ 6 سنوات وأنا في ولايتي الثانية كرئيس للجامعة، وقتها شعرت بأنني طفل صغير، تذكرت لحظات الفراق، وانتابني شعور بالألم لأنني فقدتها، وكنت تائهًا كصغير تاه من أمه في زحمة الحياة".

وعن زوجته، قال رئيس جامعة كفر الشيخ: "لعبت دورًا مهمًا في مراحل حياتي، بدءا من تركي لهم وسفري في بعثات لألمانيا خلال مراحل عملي الأولى، تحملتني وتحملت أولادي الثلاث، رغم كونها من الزوجات العاملات، لكنها تحملت مسؤولية عملها وأولادها، وتربيتهم وتعليمهم والمذاكرة لهم، حتى تخرج أبنائي، البنت الكبرى، أستاذ مساعد في كلية الصيدلية، والابن الآخر، طبيب صيدلي، والبنت الصغرى في الصف الثالث الإعدادي.

وفي رسالته لها في عيد الأم، قال "القمري": "أقول لها شكرًا لأنك في حياتي، شكرًا على مجهودك وتحملك مسؤولية البيت بالكامل، فلولا مجهودك لما كنت كما أنا، فأنتي عمود النجاح ولا يصنع الشخص نجاحًا وحده، إنما بوجود داعم له وأنتي كنتِ الداعم والسند، والأم المسؤولة ولازلتِ تلعبين دورًا مهمًا، فتتحملين عبئا أكبر وهو عبء انشغالي لأوقات طويلة، وأقول لكِ كل عام وأنتي وطني وأماني".

الكلمات الدالة