نهاية مفجعة تعرضت لها طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، من بلبيس، والمؤسف أن تتعرض لهذه النهاية على يد والدها، بعد أن أذاقها ألوان العذاب المختلفة، حيث اعتاد على تعذيبها بأشكال مختلفة منها إحراقها في أماكن مختلفة بالسجائر ومنع الطعام عنها حتى أصيبت بسوء التغذية وغيرها من أشكال العذاب،  وحبسها في المنزل لمدة 3 سنوات، كما اثبتت تحريات رئيس مباحث مركز شرطة بلبيس، وجاءت نهاية الطفلة بفصل ذراعها عن جسدها.

تعود تفاصيل الواقعة بعد انفصال والديها، ومن هنا بدأت مأساة الطفلة التي لم تكن تريد سوى عطف والدها عليها، فقام والد الطفلة بحبسها في المنزل عنادًا في والدتها، ولم يفكر لحظة أنها طفلة  "لا حول لها ولا قوة".

ومنذ انفصال الزوج علاء السيد، 31 عامًا، عن والدتها من سنة، كما أثبتت تحريات النيابة، وتحول الأب إلى صورة مأساوية، وقرر الانتقام من الزوجة بتعذيب ابنته، بل ورفض تسليم الطفلة لأمها ليواصل مسلسل التعذيب للطفلة.

وكانت النهاية المحتومة للطفلة هي وفاتها الأسبوع الماضي، حيث تم نقل الطفلة للمستشفى على يد عمها على إثر إصابتها بحروق متفرقة في الجسم، ونقص شديد في الحديد وسوء التغذية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11801 إداري مركز شرطة بلبيس.

وتم تحرير الطفلة من والدها في مرحلة متأخرة،  حيث تلقى مركز الشرطة بلاغا من قسم الطفولة والأمومة بالقاهرة، بوصول شكوى إليهم عبر الهاتف المحمول، بقيام أب مقيم بمدينة بلبيس، بحبس نجلته" شهد" 3 سنوات بالمنزل، وتعذيبها وحرمانها من الطعام، ونقلها عمها إلى مستشفى بلبيس العام لكن كانت الطفلة فارقت الحياة.

وانتهى تقرير الطب الشرعي بالشرقية أمس، عن أن الطفلة "شهد" التي تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد والدها بمدينة بلبيس، عاشت 3 أيام وذراعها مفصولة عن جسدها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وقررت نيابة بلبيس العامة، حبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة تعذيب نجلته حتى الموت.