رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"عاوز يتجوزني ولا يلعب بيا".. استشاري علاقات أسرية تجيب

كتب: آية أشرف -

08:34 م | الجمعة 16 مارس 2018

زينب مهدي

دائمًا ما تحمل مرحلة البدايات الكثير من المعاني والتلميحات، التي قد تكون إعجابًا مؤقتًا، وقد تكون انجذاب للشخصية، وقد يكون بداية حُب أو حتى مُجرد "تسلية".

وتتعرض العديد من الفتيات لتلك البدايات بين الحين والآخر، من قِبل زميلها في العمل أو الدراسة، من أحد أقاربها أو حتى من شخص جمعتها به الصدفة، ليبدأ بينهم الحديث من أجل المعرفة حتى يصبح أمر اعتيادي يحدث يوميًا بينهم.

من هنا تبدأ الفتاة بالسؤال المعتاد، "هل يحبني؟، ها هو مُعجب بي؟، أم أنه يحاول قضاء الوقت فقط؟، هل اسأله عن نيته تجاهي؟، أم اتركه حتى يعترف هو".

"حضريله أسئلة غير مباشرة وركزي في ردوده".. هكذا علقت زينب المهدي، استشاري العلاقات الأسرية، وتعديل السلوك، مؤكدة أن على الفتاة أن تكون مستيقظة بدرجة كبيرة لأسلته وردوده أولًا، بالإضافة لتعبيرات وجه، ونظرات عينه، التي دائما ما تكشف عن نواياه".

وأضافت "المهدي" خلال حديثها لـ "هُن"، بأن العديد من الشباب يدخلون من باب التحكمات في شخصك، ومُحاسبتك على تفاصيل حياتك من أجل لفت نظرك، قائلة: "إذا استخدم معك هذا الأسلوب ابدأي بسؤاله "لماذا؟"، فإذا أوضح مشاعره ضعيه أمام الأمر الواقع وهو الخطوات الرسمية، أما إذا تلعثم في الحديث وحاول التهرب فهو يريد "قضاء الوقت" فقط.

وأوضحت خلال حديثها، بأن المكالمات الهاتفية الطويلة لا تعني إنه يحبك، فأغلب المكالمات تدور في الأمور الفكاهية والكلام الذي لا فائدة منه، لذا كوني مباشرة وواضحة معه.

وأشارت الاستشاري النفسي، إلى أن إذا شعرت الفتاة بأن الطرف الآخر يحاول إثبات إعجابه وحبه له، ولابد وأن تنتظر حتى يصارحها بشكل مُباشر، ومن ثم يبدأن بالتحضير للخطوات الرسمية، وإذا لم يصارحها مُباشرة عليها الاحتفاظ بمشاعرها وعدم الإفصاح عنها، قائلة: "أغلب الرجال لا يفضلون الفتاة التي تبدأ أولًا".