أصبحت تكلفة الزواج تمثل عائقًا أمام الكثيرات من الفتيات والرجال، للتكلفة المرتفعة لمصروفات الزواج، وتمثل هذه المرحلة من أصعب المراحل في حياة المرء.

أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة "كلير سكور"، المختصة بإدارة الحسابات البنكية والموازنة المادية، أن سن الـ31، يعتبر الأصعب ماديًا في عمر الإنسان، لقرارات الحياة المهمة التي تتخذ في هذه المرحلة العمرية، منها قرار الزواج الذي قد يستنزف مدخراتهم.

وبحسب مانشر في صحيفة "إندبندنت"، أجرت الشركة استفتاءً شمل 3 آلاف شخص في بريطانيا، للكشف عن القرارات الأعلى تكلفة في سن الـ31 عاما.

ورشح نحو 27% من الأشخاص "الزواج" باعتباره القرار الأكثر كلفة في ذلك السن، وهي النسبة الأعلى بين القرارات الأخرى، ويأتي في المرتبة الثانية بعد الزواج قرار شراء البيت، الذي رشحه 25% باعتباره الأكثر تكلفة في عمر 31.

ومن التطورات الأخرى المكلفة في مطلع الثلاثينيات، ولادة أول طفل والسفر برحلة "شهر العسل"، وفقا للمشاركين في الاستفتاء.

وأظهر الاستفتاء أن 33% ممن تبلغ أعمارهم بين 25 و34 عاما، ما زالوا يعتمدون على مساعدات مالية من ذويهم.

وذكرت الصحيفة، أن على الشباب بهذا العمر أن يكونوا قد وفروا مبلغ 60 ألف دولار، بمقاييس الحياة الغربية، للتمكن من تحمل تلك الأعباء المادية المهمة.