كتب: الوطن -
06:53 م | الأحد 11 مارس 2018
تبرر الكثيرات الافعال الخاطئة، مثل ممارسة العادة السرية بأنها أصبحت عانس وليس لديها ما يفرغ شهوتها سوا ذلك الفعل، ورغم ذلك أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، على حرمانية ذلك الفعل.
وقال خلال رده على سؤال احداهما على الموقع الرسمي لدار الافتاء قائلا: الاستمناء باليد أمرٌ حرَّمه الله تعالى في كتابة الكريم؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ [المؤمنون: 5-6].
وهناك حلول للتخلص من تلك العادة وهي الاستعانة بالتقوى وتجنب كل ما يثير الشهوة في الإنسان من مشاهدة المناظر الخليعة، أو الاستماع إلى ما يبعث في الإنسان روح الشهوة الجامحة، والاستعانة بالصلوات والصوم.
وقال الله عزَّ وَجلَّ: "وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ".
وبالنسبة للتوبة، قال المفتي الأسبق إن التوبة من هذا الفعل المخالف للشرع الحنيف، يكون بالتوبةِ النصوح، وكثرةِ ذكر الله تعالى، وذكرِ الموت، وقراءةِ القرآن ومُدارستِه، والمحافظةِ على الصلاة؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ومراقبةِ الله تعالى؛ قال تعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ﴾ [النساء: 108]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْإِحْسَانُ أَن تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» رواه البخاري.