رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

السعوديات في حفل الجاز بالرياض

كتب: سمر فضل -

02:12 م | السبت 24 فبراير 2018

صورة أرشيفية

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها من أجل التطور وملاحقة التميز، وأعلنت الهيئة العامة للترفيه يوم الخميس أن المجتمع السعودي سينظم أكثر من خمسة آلاف عرض ومهرجان وحفل في العام الجاري، بما يماثل ضعف العدد مقارنة بالعام الماضي، في تلك الأجواء تحول صورة المجتمع المحافظ والعمل على جذب السياحة داخل البلاد وجلب الزوار.

ونقلًا عن الرياض "رويترز"، أنه أنسجم الرجال والنساء السعوديات على أنغام الموسيقى، في أول مهرجان لموسيقى الجاز في السعودية يوم الجمعة في اليوم الثاني للمهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام، ويعكس المهرجان كم الجهود التي قامت بها المملكة من أجل التخلص من صورتها المحافظة.

وتلقى المهرجان السعوديون والأجانب لمشاهدة الفرق الموسيقية من الرياض وبيروت ونيو أورليانز، وغنى الجمهور عندما بدأ الفنان اللبناني شادي ناشف أغنية "هوتيل كاليفورنيا" لفرقة إيجلز الأمريكية في حدث غير معتاد في أجواء المملكة بعد أن أدانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العام الماضي الحفلات التي تشهد غناء وقالت إنها مضرة ومفسدة.

وتمثل خطط التطور أيضا تغييرا في الحياة الاجتماعية السعودية والحد تدريجيا من الفصل بين الجنسين رغم استمرارالقيود.

ففي المهرجان تم تقسيم المنطقة أمام المسرح إلى قسمين أحدهما للرجال والآخر للنساء لكن الجماهير كانت من الجنسين في أماكن جلوس العائلات على الجانبين وفي الخلف.

وقال صالح الزيد، وهو موسيقي سعودي، من الرياض، "جدًا جدًا بفرح إني صحيت من سريري اليوم في الصباح وروحت مهرجان الجاز، وقدمت فيه جمهور زيي، أبناء بلدي، زي زيهم، أخواني، وأخواتي، شعور مافيني أوصفلك إياه".

وفي الوقت نفسه جاء البعض حبًا في موسيقى الجاز، حضر كثيرون للاستمتاع بفرصة سماع الموسيقى في أجواء ترفيهية ممتعة.

وبينما تحدث إصلاحات في المملكة مع رفع حظر استمر 35 عاما على السينما والسماح للنساء بقيادة السيارات، لا تزال الأغلبية في البلاد محافظة، وهو ما ينعكس في قرارات الحكومة.

ففي هذا الشهر احتجزت السلطات رجلا بعد انتشار فيديو له، وهو يرقص مع امرأة في الشارع. لكن النساء تمايلن يوم الجمعة بملابسهن الفضفاضة على أنغام الموسيقى دون الاهتمام برد الفعل المحتمل.

وكانت خطط الترفيه مدفوعة في الأساس بأهداف اقتصادية، وذلك في إطار برنامج إصلاحي لتنويع الاقتصاد بدلا من اعتماده على النفط وإيجاد قطاعات جديدة لتوظيف الشباب السعودي.