رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بينها تناول الأدوية في فترة الحمل.. تعرف على أسباب ضعف السمع عند الأطفال وأعراضه

كتب: ندى نور -

06:04 م | الجمعة 23 فبراير 2018

ضعف السمع عند الأطفال

يعاني 360 مليون شخص على الصعيد العالمي من فقدان السمع المسبب للعجز، 32 مليون شخص منهم من الأطفال، بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

وقد ينجم فقدان السمع عن أسباب وراثية، ومضاعفات عند الولادة، وأمراض معينة معدية، وبعض أنواع عدوى الأذن المزمنة، واستخدام عقاقير معينة، والتعرض للضوضاء المفرطة والشيخوخة، ويعد السن متغيرًا هامًا، فالطفل الذي يصاب بضعف السمع في عمر سنتين تختلف حصيلته اللغوية عن طفل أصيب به منذ الولادة.

قال الدكتور سمير الأشقر، رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جامعة القاهرة سابقًا، إن ضعف السمع عند الأطفال نوعان الأول يولد به الطفل، يمكن أن تصيب الأذن الوسطى أو الداخلية أو الخارجية، وأحيانًا تصيب صمام الأذن، ويكون نتيجة تناول الأمهات بعض الأدوية وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، أو إصابة الطفل بالحمى الشوكية منذ ولادته، وهذا النوع يسهل تشخيصه، والنوع الثاني يصيب الأطفال بضعف السمع نتيجة وجود مشكلة بالعصب، وللتعرف عليه يتم عمل قياس سمع عن طريق رسم المخ.

وأضاف الأشقر: "إذا كان ضعف السمع عند الأطفال توصيلي، وهو مشكلة تطال الأذن الخارجية أو الوسطى، يمكن علاجها بالوسائل الطبية أو الجراحية، ولكن إذا جاء ضعف السمع من العصب نفسه، فيمكن تركيب السماعات الطبية مبكرًا حتى يتأقلم معها الطفل، أو إجراء عمليات زراعة قوقعة إلكترونية للأذن الداخلية للمرضى ذوي الضعف الشديد للسمع، وتمر بثلاثة مراحل، هي زراعة القوقعة ثم برمجة الجهاز، ثم تعلم لغة جهاز القوقعة".

وعن أعراض ضعف السمع لدى الطفل، قال إنها تتمثل في تحريك الطفل لرأسه للسماع بأذن واحدة، أوعدم سماع الطفل للنداء، وظهور صعوبة على وجه الطفل عند الاستماع للحديث الموجه له.

وعن أسباب ضعف السمع عند الأطفال، قال: "يكون لثلاثة أسباب منها ولادة الطفل به، إصابة الأم أو الطفل بالحمى، وتناول الأدوية مثل المضاد الحيوي (جنتاميسين)، أثناء الحمل بطرق غير سليمة". 

ونصح الأشقر، الأمهات في فترة الحمل، بالابتعاد عن الأدوية وأماكن التجمعات، وأن تحمي نفسها من العدوى التي يمكن أن تصاب بها في فترة الحمل، وحذر من تناول الأطفال والأمهات للمضادات الحيوية التي تؤذى سمع الأطفال.