كتب: ندى نور -
06:30 م | الإثنين 19 فبراير 2018
يصادف الكثيرون أثناء قراءة القرآن في وسائل المواصلات، أن يمر على آية بها سجود تلاوة، فهل يسجد أم يتوقف عن القراءة؟، أم هناك طريقة يمكن أن يفعلها بدلًا من السجود؟.
أجاب عن ذلك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قائلا: "لا حرج في ترك السجود مع إكمال التلاوة، وعدم التوقف إذا كان المرء في مكان لا يستطيع فيه السجود للتلاوة، وذلك أن جمهور أهل العلم يرون أن سجود التلاوة مستحب، أي لا إثم في تركه".
وأما عن مدى وجود بديل لسجود التلاوة في حال تعذر القيام به، فهذا مما اختلف فيه الفقهاء، فمنهم من جعل لسجود التلاوة بدلًا من الذكر، كالْقَلْيُوبِيُّ في حاشيته على شرح المحلي حيث قال: يَقُومُ مَقَامَ السُّجُودِ لِلتِّلاوَةِ أَوْ الشُّكْرِ مَا يَقُومُ مَقَامَ التَّحِيَّةِ لِمَنْ لَمْ يُرِدْ فِعْلَهَا، وَلَوْ مُتَطَهِّرًا، وَهُوَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إلَهَ إلا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ.
ومنهم من يرى أنه لا يقوم مقام السجود ذكر، أو غيره، لعدم الدليل، وهو ما رجحه العلامة ابن حجر الهيتمي -رحمه الله- في الفتاوى الفقهية الكبرى.