رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بعد تكريمها مع «بوحريد».. قصة مناضلة بورسعيدية قَبّل السيسي جبينها «مرتين»

كتب: آية المليجى -

02:11 م | الأحد 18 فبراير 2018

السيسي يُقبل جبين المناضلة البورسعيدية

تكريم آخر أُضيف إلى الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي، نظرًا لدورها البطولي والمقاومة الشعبية التي منحتها مكانة خاصة داخل قلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، واليوم، وقفت فيه بجانب شقيقاتها في النضال جميلة بوحريد، حيث كرمها أيضًا، المجلس القومي للمرأة.

فمن طفلة لا يتجاوز عمرها الـ15 عامًا إلى بطلة بعدما انضمت إلى معكسرات الحرس الوطني في مدينتها بورسعيد لمقاومة العدوان الغاشم الذي وقع على مصر في 1956، تدربت على رفع السلاح وجمعت التبرعات لتسليح الجيش المصري تحت شعار "سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشاني وعلشانك"، التي لم تخشى صوت السلاح حينما ساعدت أبيها، والذي كان يعمل في قسم شرطة العرب، في إخفاء دفاتر ومستندات القسم بعيدة عن أعين الإنجليز، صعوبات كثيرة اجتازتها الفدائية لتحفر اسمها داخل وجدان الشعب المصري.

يستعرض "هن" اللقائين الذي حرص فيهما الرئيس السيسي على تكريم المناضلة زينب الكفراوي، متوجًا التكريم بقبلة على جبينها.

القبلة الأولى:

بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي لمدينة بورسعيد، كان افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروعات القومية بالمدينة، طالبًا حضور أبناء المقاومة الشعبية، وذلك في 24 ديسمبر لعام 2016.

تواجدت المناضلة الفدائية زينب الكفراوي بين الحضور، وبشعور بالفخر والاعتزاز طلبت من الرئيس السيسي تقبيله، فرد عليها قائلًا "أبوس رأسك الأول وبعدين بوسيني"، وطبع على جبينها قبلة تكريم لدورها الفدائي.

لحظة لم تستطع المناضلة زينب الكفراوي نسيانها حيث وصفتها بـ"قلبي بيرفرف من الفرحة"، وأما عن الرئيس السيسي فوصفته بـ"الرجل الطيب والمحترم".

القبلة الثانية:

وعلى هامش المؤتمر الثالث للشباب والذي أقيم على أرض مدينة الإسماعيلية في شهر إبريل لعام 2017، التقى الرئيس السيسي بأبطال حرب الاستنزاف، والذين كانوا أيضا أبطال فيلم "غنوة على السمسمية" الذي وثق دورهم البطولي. تحية خاصة وجهها الرئيس السيسي للفدائية زينب، خلال اللقاء، حيث حرص على تقبيل رأسها للمرة الثانية.

الكلمات الدالة