تعلو الصرخات وآهات العويل عند تشييع جثمان المتوفين، ليبدأ أهالي المتوفي الذين لا يقدرون على الوقوف على أقدامهم بالبكاء، وفي العادات القديمة كان الأهالي يوظفون سيدة "مِعددة" في العويل وتعديد صفات المتوفي الحسنة.

وعلى العكس تمامًا فبعض الدول تريد ألا تتذكر هذه اللحظة بالحزن، وأغرب ما شهدته الجنازات عند تشييع جثاميين النساء، الرقص والغناء على أنغام الطبول والمزامير.

تركيا

يتصف المشهد بالتعقيد الحاد في المشاعر، حيث يبكي أهل الفقيدة وهم ينثرون الورود على جثمان الفتاة، كما يتزين تابوت الفتاة التي لم تتزوج قبل وفاتها، بفستان زفاف أبيض.

ثم تتولى فرقة فنية المشهد، وتبدأ بالغناء بشكل صاخب على موسيقى كلاسيكية مكونة من القرع على الطبول والمزامير، وتَجول الفرقة في حي الفقيدة، مع حضور أهل الحي وأهل المتوفية الذين ينوحون على الموسيقى.

ورغم الغناء والرقص يحمل الرجال التابوت، وهم يرقصون على الطبول.

لبنان

كشفت جنازة المطربة اللبنانية صباح في لبنان عن الجنازات وطريقة توديع اللبنانين لجثامين النساء، حيث كانت شهدت الجنازة غناء ورقص على الدبكة اللبنانية، ونثر أهلها الورود على السيارة التي كانت تقل جثمانها.

فيما حضرت فرقة للرقص عند تشييع الجثامين، كما رقص الرجال وهم يحملون التابوت.

غانا

يلبس أهلها البذلة السوداء المخططة باللون الأبيض، ويرقصون على إيقاع النغمات وهم يحملون التابوت.

طاجيكستان

أصدرت قرارًا رسميًا بمنع النساء من ارتداء للملابس السوداء أو البكاء والنحيب، خلال تشييع الجثامين.