قالت صافيناز أنور مدير مركز النيل للإعلام بمطروح، إن المرأة المصرية سطرت في الانتخابات سطور من نور، في ملحمة اختيار رئيس مصر بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، وأرسلت رسالة للعالم أجمع تدل على وعي، ووطنية المرأة المصرية.

وكان ذلك من خلال أكبر مشهد للمشاركة الانتخابية شهدته مصر، وأثرت إيجابيا فى حث أسرتها ومختلف فئات المجتمع في دعوتها لهم بضرورة الإدلاء، بأصواتهم في جميع الاستحقاقات الانتخابية التي مرت بنا، وستكون لها الكلمة العليا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضافت خلال الندوة التي نظمها، اليوم، مركز النيل للإعلام بمقر جمعية الصداقة المصرية بمطروح حول دور المرأه فى الحياه السياسية، وحث المراة على المشاركة الساسية في الانتخابات الرئاسية، أن هذه الندوة هي إحدى سلسلة الندوات، التي نفذها المركز خلال الفترة الأخيرة، عن المشاركة السياسية في الانتخابات، موضحة أن ندوة جمعية الصداقة، عرفنا خلالها أهمية دورها الإيجابي في توعية أفراد المجتمع، بأهمية استخدام حقهم الانتخابي في الإدلاء بأصواتهم بمشاركة لفيف من ربات البيوت، بعزبة المغاربة وعضوات جمعية الصداقة المصرية وقيادات نسائية.

وأشارت إلى أن الندوة ألقت الضوء على دور المرأة المصرية الفعال، على مر العصور ومدى تأثيرها البالغ في الحراك السياسي، على الساحة المصرية واستعرض نماذج بارزة للمراة المصرية، بالإضافة إلى توعية المرأة، بما يتم من عملية التصويت السليمة، بحيث يضمن المشارك عدم إبطال صوته نتيجة أي إجراء انتخابي خاطئ.

كما أشارت الندوة إلى تعريف المرأة، بخطورة عزوف المواطن عن الانتخابات مما يؤثر على التنمية وسير العملية الإنتخابية، وذلك إيمانها بأهمية دور المواطن فى الترسيخ للمشاركة السياسية الحقيقية، في مصر ونحن على أبواب الانتخابات الرئاسية، وحث المجتمع على ضرورة التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.