مازالت المرأة المغربية تتمسك بالأزياء التي تعود إلى التراث المغربي، وتزين الأزياء المغربية إطلالة العروس في يوم الزفاف، فخيوط الفضة والذهب هدية العروس في المغرب على هيئة حذاء يُدعى "شربيل".

الشربيل: هو حذاء مغربي تقليدي للنساء، كان خاص بالطبقة الغنية، كان يلبس بالبيت ببيوت النساء الغنيات وروج له إسلاميًا لأنه بدون كعب، كانت أسعاره غالية لدرجة خيالية، لأنه بكل بساطة منسوج بخيوط الذهب أو الفضة.

وصل الشربيل الطبقة المتوسطة عندما تم تصنيعه بجلد الماعز، وهذا لا يعني أنه أصبح رخيص، لم تتجرأ نساء الطبقة المتوسطة من ان ترتدي شربيل بتكلفة عالية في البيت، لهذا فجاة خصص فقط للأعراس، وللعروسة تحديدًا مقاسات مختلفة عن كل المقاييس، هناك السباعي وهي "37" ويعتبر مقاس ناقص والثماني "38" مقاس عادي أما التساعي "39" زايد، وهناك مقاس خاص يسمي "العويتقة وهو مقاس ذوات الأقدام الصغيرة 35/36.

مع تقدم الصناعة صنعت شرابيل بيتية رخيصة، تصنيع ماكينات ثمنها لا يتعدي 10/6 أورو ما يعادل 20 جنية، ونساء العائلات ذوات النسب لا يرتدين هذا النوع، أما العرائس يرين من 100 أورو للبسيطات منهن فيما يزيد، ويقال على شربيل خيوط الذهب والفضة شربيل"حرفة المعلم" وهذا أفخر الأنواع ويجب أن يرافق الشربيل رسم الحناء على القدم يقال في المغرب الشربيل رفيق الحناء.

وهناك قطعة ملابس ملازمة لكل نوع من الشربيل يعني مثلًا ..

الجلباب مع الشربيل العادي، القفطان مع شربيل الحريرالخالص، التكشيطة مع الشربيل المغموس وهو شربيل بخيوط الفضة أو الذهب.ويعتبر الشربيل في المغرب رفيق الأفراح، والحناء والتكاشط والقفطان، بشارة خير وفرح في كل بيت .